الـصّمتُ حـطمَ مـنطقي وجـوابي
وبــدا بـوجهي نـاطقي وصـوابي
.
الصّمتُ مفتاح الرؤى في خافقي
وملاذ حرفي في الخشوعِ وبابي
.
سـكناي حـين تـروم نـفسي ذاتها
وحـنينُ شـوقي فـي فضاءِ يبابي
.
مـهدي الذي أهوي له في محنتي
واغـــوصُ فـيـه بـمـرقدٍ وكـتـابي
.
فـيـه الـتـقاءٌ بـين مـكنونِ الـمُنى
ومـسـيرةٌ فـي الـفكرِ دون ركـابِ
.
الصّمتُ صومعةُ المسافرِ في الأنا
هــو حـيلةُ الـمستاءِ دون غـياب ِ
.
.
محمد القرني