مَشت الخطى وخُطاك عنها غافلةْ
ولَكَمْ خشيتَ تفوتُ خطوكَ قافلةْ

صَدحوا ، وصوتُك نائحٌ في صمته
وهدوءُ شعركَ يستطيبُ مَناهلهْ

من ذا سيسمع في الضجيج لحجة ٍ
والعذر أقبحُ في قليل قلائلهْ

ولَكَمْ أتت صوبَ الكبير مذمَّة
بالحلم ، يَدَّرئُ الكبير الغائلةْ

الشعرُ فيضٌ ، من قريحة فاضلٍ
والفضل يأبى أن يُقرِّب جاهلَهْ

فمن القصائد مايُؤلق ُ شاعراً
تُبديهِ شأناً ، والمبادئ ُ حاملةْ

ما كل قول في المنابر حكمة
جَمَعَ الميولَ ، لكي يُقوَّم مائلةْ ؟

فمن التفاهة ان نحطَّ بسامقٍ
ومن الدناءَة ان نعلّي سافله







ستار المالكي