فِرارُك إلى الله بالدعاء والمُناجاة والاستعانة به والشكوى إليه رغم ما تعلمه من تقصير نفسك وكثرة ذنوبك: يفتحُ الله لك به من التوبة والإنابة والقُرْب منه سُبحانه وحُسْن الظنِّ به ما يكون سبباً في استجابة دُعائك وطُمأنينة نفسك وتفاؤلك وثقتك بتدبير الله وكفايته لِمَا أهمّك وأغمّك .
مستمرة بـ Happy مود لوما هالحر يخربة
هذا الحر بحاجة إلى مسبح بارد
و قيرل فريند تسوي عصير بصفه
هذهِ الصلابة بشكلٍ ما
لم تكن سِوى أسلوب مقاومة.
باقي 68 يوم
متنـدمة بكُـل لحظة تغطيت بيها بالشتا
..
"قد ينبت المرعى على دمن الثَرى
وتبقى حزازات النفوس كما هيا!"
..
..
مَن قتل موسى ؟!
تلقّى موسى الطعنة الأولى من يد أمه وهو رضيع حين تخلّت عن أمومتها وعنه، ثم جاءته الطعنة الثانية من يد أبيه وهو يتنازل عن دوره كرجل أولاً وكأب ثانيًا بضعفه المشين المقزز أمام امرأة وبعدم حمايته وحفظه لأمانة الله عنده ذلك الطفل المسكين ابنه موسى، والطعنة الثالثة كانت من كل الأقارب والجيران الذين شاهدوا نحول بدنه والكدمات التي تلوّن وجهه وجسده ولم ينتفض لمظلوميته منهم أحد، والطعنة الرابعة كانت من مدرسته التي كانت المعلمات فيها يشاهدن آثار الاستضعاف البينة عليه ولم تُبعث الأمومة فيهن لنجدة هذا الملاك المعذب، والطعنة الخامسة كانت من أفراد الشرطة الذين فزع إليهم يشتكي عذاباته وأعادوه إلى جحيمه مجددًا دون متابعة وتحقيق، زوجة الأب لم تقتله لوحدها .. زوجة الأب أجهزت عليه فقط .. وشكرًا لها لأنها أنهت عذاباته .. لعن الله كلّ من ساهم في قتل موسى لعنة لا تُبقي ولا تذر وحسبنا الله ونعم الوكيل !
..