خمسة عشر شهرا كان عمر الطفل بيتر كونيلي عندما ترك ليموت على يد والدته و زوجها بسبب الأخطاء الكارثية من قبل الأطباء و فساد الشرطة .
و عوضا من استقالة المسئولين بسبب فضيحة التقصير و بدلا من فتح تحقيق مع الأطباء والمختصين، انشغلوا بإلقاء اللوم على بعضهم البعض خوفا على وظائفهم .
الطفل بيتر الذي حطم قلوب الناس
الطفل بيتر كونولي
الصورة الشهيرة للطفل بيتر كونيلي يظهر فيها سعيدا، و يبتسم بالشعر الأشقر والعيون الزرقاء، ولكن وقت وفاته كان قد عانى أبشع أنواع الإساءة الجسدية التي لم تشهدها المحاكم البريطانية من قبل .
وتضمنت إصاباته كسر في العمود الفقري مما تركه مشلولا من الخصر إلى الأسفل، ثمانية من الأضلاع مكسورة، علامات عض، بعض الأصابع والأظافر كانت مفقودة، وكدمات في جبهته، و في الخد والأنف والشفتين والصدر والساق وأسفل الظهر الأرداف .
كما قد تم لكم الطفل ذو الخمسة عشر شهرا في وجهه بقوة لدرجة انه ابتلع أحد أسنانه الأمامية .
في 3 أغسطس 2007 كان الطفل قد مات بالفعل منذ عدة ساعات عندما وصل المسعفين إلى المنزل الواقع في بينشرست، توتنهام، شمال لندن، في الساعة 11:30
و في أثناء محاولة المسعفين نقله إلى المستشفى، طلبت والدته تريسي كونيلي (26 عاما) من سيارة الإسعاف الإنتظار ريثما تحضر علبة السجائر !!
صديقها ستيفن باركر (31 عاما) وشقيقه جايسون اوين (35 عاما) كانا واقفين بهدوء عند الباب الأمامي، غير مبالين للأمر .
التحقيق الذي تلى الحادثة سوف يظهر سلسلة من الأخطاء المروعة التي ارتكبها الأطباء والشرطة على مدى الأشهر الثمانية السابقة .