عن عقدة النّحو نظموا قصيدة فقالوا:
أَيُّها الأُستاذُ مَهْلا * * لا تَظُنَّ الأَمْرَ سَهْلا
عُقْدَةُ الإِعْرابِ عِنْدي * * عُقْدَةٌ تَحْتاجُ حَلّا
أَنا في الْإِعْرابِ طَبْلٌ * * مِنْ تُرى يُفْهِمُ طَبْلا
إِنْ أَرَدْتَ الصِّدْقَ إِنِّي * * لا أُطيقُ النَّحْوَ أَصْلا
أَنْصبُ الْمَرْفوعَ دَوْمًا * * أَحْسبُ الْأَسْماءَ فِعْلا
ما لَنا ولِقَوْلِ زَيْدٍ؟ * * ذاكَ ماضٍ قَدْ تَوَلَّى
كُلَّما حاوَلْتُ فَهْمًا * * زادَني الإِصْرارُ جَهْلا
غابَةٌ لا ضَوْءَ فيها * * طــيـنَــةٌ تَــزْدادُ بَـــلّا
لا تَلُمْني لِغَبائي * * ذاكَ عَيْبٌ لَيْسَ يَبْلى
هُوَ في النَّفْسِ أَصيلٌ * * لَمْ يَكُنْ ضَيْفًا فَيُخْلى
لا تَضَعْ صِفْرًا وَحيدًا * * كُنْ كَريمًا لَيْسَ إِلّا
ضَعْ يَسارَ الصِّفْرِ عَشْرًا * * تُصْبِحُ الأَرْقامُ أَحْلى
م