إلّاكِ ما سكن الفؤاد وصادقاً
أقسمتُ أنّيَ لم أحبّ سواكِ

أسماءُ وحدكِ تعلمين بأنني
كلِفٌ لأبلغ في الحياة رضاكِ

يا مصدر الإلهام أنتِ قصيدتي
ومشاعري والرّوح طوع هواكِ

إن قلتِ لي يا كل نبضٍ خافقٍ
في القلب مُتْ ؛ فلقد جُعلتُ فداك ِ

يا حلوتي كم كان صدّكِ جائرًا
أقصيتِني، فسلبتِني إدراكي

فرّتْ من الجفن الدموع بخفّةٍ
كي يبلغ الدّمع الهتون نواك

إلاكِ يا أسماء من جعل الهوى
صرفًا لأحيا عاشقًا إلّاك







عبّاس كسّاب