النُضج عزيز،لا يُهدِيك ذاته
إلا بعد أن يُذِيقك
مرارة المواقف،
ويُجرّعك من كؤوس التجارب،
ويأخذ ضريبته من نفسك،
لكنك ستشكر كل ذلك،
بعد أن تصل إلى مرحلة
تقرأ فيها ملامح الدروب
قبل أن تمضي فيها،
وتستشفّ محتواها،
وتُقدِّر بحق خطوتك،
فلا تبذلها
في كل سبيل يلوحُ لك..