أحببتها حتى اُحِلَ لها دمي
وأحبها لو كان حبها مأتمي
.
وأحبها حتى الممات وبعدهُ
يوم النشور، لكافرٍ وَ لمسلمِ
.
وأحبها حتى تدوس برجلها
جنات عدنٍ، عند ربٍ مُكرمِ
.
وأحبها بعد الخلودِ بجنةٍ
هذي التي مني إليَّ تنتمي
.
هذي التي تبكي
فأبكي قبلها
وتميدُ أرضي، ثم تسقطُ أنجمي
.
هذي إذا ضحكتْ
فأضحك بعدها
وأعود طفلًا، باسمًا، لم يُفطمِ
.
هذي التي تمشي على كبدي إلى كفي؛ لترقص فوق نبضِ المعصمِ..
.
هذي معذبتي وآخر فرحةٍ
سأعيشها حتى أُلاقي مختمي.
م