شاب جزائري يتحول إلى بطل في بلجيكا

نشرت في: 06/06/2023



تستعرض هذه الحلقة من برنامج "باب الويب" العناوين التالية: شاب جزائري يتحول إلى بطل في بلجيكا. أول مذيع أخبار كفيف في الأردن. كلمات مؤثرة من طيار سوداني تبكي الركاب. زوجان مصريان يحولان منزلهما إلى متحف. وفي جولتنا: مشهد لأب مع ابنته يتصدر المنصات السعودية.
إنقاذُ شخصٍ غريبٍ منْ دونِ تردُدْ، تصرفٌ لا يجرؤُ كثيرونَ على فعلِهِ لكنَّ الجزائري نادرْ بشكات فعلَها في بلجيكا. نخوةُ هذا الشابْ أنقذَتْ سيدةً مسنةً منَ الموتِ غرقاً بعدَ أنْ فقدَتْ توازنَها وسقطَت في مياهِ أحدِ الأنهارْ فما كانَ منْ نادرْ وخلالَ سيرِهِ بمحاذاةِ النهرِ بحسبِ القصةِ المتداولةْ. إلاّ أنْ قفزَ وأنقذَها وظلَّ يَحملُها في مياهِ النهرِ الباردةِ إلى أن حضرَتْ فرقُ الإنقاذِ الخاصةْ، كما يُظهرُ هذا الفيديو المتداولْ. هذه اللحظةُ الإنسانية حوَّلت هذا الشاب إلى بطلٍ في بلجيكا كما أشادَ به روادُ مواقعِ التواصلِ على المنصاتِ العربيةِ أيضاً.
الإبداعُ والإرادةُ والطموحُ ليسَتْ بصفاتٍ غريبةٍ عنْ أصحابِ الهممْ. فهمْ وفي كلِّ مرةٍ يثبتونَ كمْ همْ قادرونَ على أنْ يكونُوا أفراداً فاعلينَ كثيراً في المجتمعْ. الشابُ الكفيف راشدْ الربابعة واحدٌ منهم انضمَّ مؤخراً إلى مجموعةِ رؤيا الإعلامية ليقدِّم مواجزَ إخبارية بعدَ أنْ يحوِّلَها إلى لغةِ "برايل" بدا واضحاً من هذا الفيديو تمكنَهُ واحترافيتَهُ في هذه المهنة. هذه الخطوةُ كانَتْ مفاجأةً للرأي العامْ الأردني لكنَّها أثارَتْ تفاعلاً كبيراً على منصاتِ التواصلِ العربيةْ.
"بكرا أحلى.. بكرا يا الخرطومْ تعودي وترجع أم در لي أمانا".. بهذهِ الكلماتِ المؤثِّرة ودَّع طيَّارٌ سودانيٌ ركابَ طائرتِهِ أثناءَ هبوطِها بمطارِ جدةْ للانتقالِ بعدَها إلى مصرْ. الكابتن مهنّد سلامة حاولَ ربما إعطاءَ جرعةٍ منَ الأملِ لغدٍ أفضلَ للسودانْ لكنَّ المفاجأةَ بكاءُ الركابِ لشدّةِ تأثرِهِمْ بالقصيدةِ كما كتبَ شهودُ عِيَّان. هذا الفيديو لاقى انتشاراً واسعاً على منصاتِ التواصلِ الاجتماعي وترافقَ معَ تعليقاتٍ تمنَّتْ عودةَ السودانْ احلى.
يهوى الكثيرُ من الأشخاصِ اقتناءَ أشياءَ نادرةٍ وثمينةْ. في الفيديو التالي سنعرفكُمْ إلى زوجيْن مصريينِ لديهما شغفٌ مشتركٌ بجمعِ التُحفِ والقطعِ التاريخيةِ النادرةْ حتى تحوَّل منزلُهُما بعدَ 37 سبعةٍ وثلاثينَ عاماً منَ السفرِ حولَ العالم إلى أشبه بمُتْحَفٍ.

والختامُ اليومْ منَ المنصاتِ السعوديةْ والفيديو الأكثرُ تداولاً لأبٍ مسنّ يحتضنُ ابنتَهُ بحبٍ كبيرٍ جداً عقِبَ حفلِ تخرُّجِها وكانَتْ علاماتُ التأثرِ واضحةً جداً عليهْ.