صاحبة الوجنتان قد حلمت بها
فيا ليتني لم انم ولم أحلُمِ
اضطرب قلبي حين بدت بسمتها
وتلاقت الشفاه طوعا وهي تبتسمِ
عيناي للارض خجلات من نظراتها
لولا تذكري لوجهها عساهُنَّ بالعمي
تلك العيون الناعسات وإليَّ تُديرُها
كأنهنَّ كوناً ،مرصوصاً بالانجُمِ
قد ظَفرتُ بقبلةٍ من شِفاهِها
فلا شِعرٌ يصف الشعور وتضيعُ الكلمِ
فإذا بي أمامها اجلالا واقفا
كوقفة جندي يُناظر العلمِ
تشبه من وصفت في حلمي البارحة