أفكار مميّزة في الديكور لخلفيّات الأسرّة
يهتمّ مصمّمو الديكور أكثر فأكثر بالمساحة الواقعة خلف السرير، في غرف نوم الراشدين والأطفال والزوجيّة؛ فلم تعد هذه المساحة تكتفي بطلائها بطلاء مغاير عن الحيطان الأخرى بل هي تلبّس بمواد عدة كفيلة بجعلها تنطق حروف الأناقة، وتعبّر عن عمل تصميمي مميّز.
خامات جذّابة على الحائط خلف السرير
نموذج عن أعمال الديكور المناسبة للجدار المتمركز خلف السرير
حسب مهندسة التصميم الداخلي ندى شهاب، فإن "الحائط الخلفي للسرير عنصر جذّاب في الديكور"، لافتة إلى تعدّد الأفكار الرائجة للسطح المذكور، وإلى أن الخيارات تتعلّق بمن يشغلون الغرف، وأعمارهم، وتفضيلاتهم الشخصيّة". وتعدّد أفكار الديكور الآتية للحائط خلف السرير:
شرائح خشبيّة طولية الشكل تكسو الجدار خلف السرير، مع توظيف الإضاءة
- استخدام الخشب الذي يتخذ هيئة شرائح طولية الشكل، ومدمجة بالإضاءة المخفية أو تكسية الحائط المذكور بالألواح الخشب التي تحاكي الخطوط المستقيمة المتقاطعة.
نموذج آخر عن تكسية الجدار الواقع خلف السرير بالخشب
في هذا الإطار، تلفت المهندسة إلى أن "الخلفيات الخشب قابلة للتصبغ بالصباغ المرغوب أو للدمج بخامات أخرى، مثل: الشرائط المعدنيّة ذهبيّة اللون.
اللوح الأمامي للسرير: يميّز اللوح الأمامي تصميم السرير، وهو قد يتخذ أشكالًا عدة، أي يمتد من الأرضيّة حتّى يلامس السقف أو يكون قصيرًا، ويلبّس بخامات عدة، منها: النسيج أو الخشب أو "الأكريلك" الأسود أو المرايا أو "البانوهات" الجبسية، مع توظيف الإضاءة المخفية خلفه.
اللوح الأمامي الخاصّ بالسرير منجّد، مع تصميم غني يتخلّله الخشب والإضاءة
- "الأكريلك" الأسود: تشي الخامة بالفخامة والمرونة والشفافية، وهي تحلّ على الحائط، خلف السرير، جنبًا إلى جنب الخشب. في هذا الإطار، تنصح المهندسة بإبعاد "الأكريلك" الأسود عن غرفة النوم الضيّقة.
عمل فنّي مبدع يشغل خلفيّة السرير
- ورق الحائط : هناك تصاميم بالجملة لورق الحائط، منها ذلك اللمّاع أو المطفي، النافر أو الأملس، المنقوش أو السادة. في هذا الإطار، تنصح المهندسة باختيار ورق الحائط ذي النقوش البسيطة، لأن وظيفة غرفة النوم هي إراحة المستخدم، وجعله يستغرق في النوم.
لوحة فنية تزيّن خلفيّة السرير، مع عمل فني على جزء من الحائط من إعداد الخشب المطعّم بـ"الاستيل" ذهبيّ اللون- اللوحات الفنّية: هي تندرج تحت خانة الأفكار البسيطة والملهمة والمناسبة لخلفيّة السرير.
- الإكسسورات الحائطيّة الحديثة: هي عبارة عن إكسسورات مشغولة بالمعدن ذهبيّ اللون، وتقوم بتجميل الحائط خلف السرير.
- الصخور : لمحبّي الطبيعة والديكورات البعيدة عن التقليديّة، تبدو خلفيّة السرير الملبسة بالصخور حادة، لذا يصحّ البحث عن عناصر أخرى ناعمة في الغرفة.
- الدهانات: قد يكتفي البعض بدهان الحائط خلف السرير بلون مغاير عن الحيطان الأخرى.
- "البانوهات" الجبسيّة الجداريّة: في غرفة النوم الكلاسيكيّة أو "النيو كلاسيكيّة"، قد يلجأ المصمّم إلى تصميم "بانوهات" خشبيّة مزخرفة، في الخلفيّة، حيث السرير، مع توظيف عنصر الإضاءة (الأبليكات) في العمل الفنّي.
نموذج عن الجدار الخلفي للسرير الملبس بزوجين من "البانوهات" الكلاسيكيّة، فيما اللوحة الفنية مستديرة الشكل تزيد الديكورات ألقًا
ديكورات الحائط خلف سرير الطفل
نموذج عن خلفيّة السرير في غرف الأطفال
عن الأفكار المتعلّقة بديكورات الحائط خلف السرير، في غرفة الطفل، تدعو المهندسة ندى إلى الاستعانة بالستائر المصنوعة من أنسجة خفيفة، وذلك حتى لا تتراكم الأتربة عليها، فيصعب تنظيفها.
ورق الحائط يكسو الحائط الخلفي لزوجي الأسرّة
وهناك ورق الحائط الملوّن المُحمّل برسوم كرتونية، أو برموز أخرى مستلّة من الطبيعة أو من الرياضات (كرة القدم أو رياضة المحرّكات...)، وبألوان تروق لشاغل أو شاغلة الغرفة والسنّ، مع أهمّية التنسيق بين لوح السرير الأمامي وورق الجدران.
خلفية زوجي الأسرّة منجّدة
أمّا في حالة تشارك طفلان الغرفة الواحدة، فيصحّ اختيار السرير ذي الطبقتين، مع الإفادة من مساحة الحائط الباقية في توزيع مجموعة من الأرفف أو وحدات التخزين، مع تجاويف أو تشكيلات خشبية في الحائط.
عندما يشغل سريران يرتفعان فوق بعضهما البعض غرفة النوم، يستقبل الجزء الباقي من الجدار الأرفف