أطعمة لا تتوقعينها تزيد من كمية حليبك أثناء مرحلة الرضاعة
  • 04 يونيو 2023



يعد حليب الأم مصدر تغذية الطفل الأول

من المعروف أن الرضاعة الطبيعية هي سر من أسرار حياة الرضيع حيث تحافظ على مناعته وذكائه، ولها الكثير من الفوائد الجسمية التي لا تعد ولا تحصى، إضافة لفوائدها النفسية حيث تعزز العلاقة بين المولود وأمه، ولكن الأم تقع في مشكلة عدم الحفاظ عليها؛ فهي لا تعرف أوقات إدرار الحليب وعلامات ذلك على سبيل المثال، ولا تعرف الأطعمة التي تزيد من كمية الحليب، وقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية التكميلية منال أبو رشيد، حيث أشارت إلى أطعمة لا تتوقعينها تزيد من كمية حليبك أثناء مرحلة الرضاعة كالآتي:
معلومات هامة عن تركيب حليب الأم

ليس هناك علاقة بين حجم صدر الأم وكمية الحليب

  • ينقسم حليب الأم إلى جزأين فحليب أول الرضعة يعرف بحليب اللبأ وهو foremilk، أما حليب نهاية الرضعة يسمى hindmilk .
  • حليب أول الرضعة يكون خفيفاً لأنه يحتوي على سكر اللاكتوز.
  • أما حليب نهاية الرضعة يكون كامل الدسم ويحتوي على السعرات والدهون التي يحتاجها الطفل لكي يشبع ويزيد وزنه.
  • الأم المرضعة التي تقوم بإرضاع طفلها بطريقة خاطئة مثل أن تبدل بين الناحيتين قبل أن يتم الرضعة أو ترفع الطفل عن صدرها قبل أن يشبع أي يترك صدرها لوحده في هذه الحالة يحصل الطفل على حليب اللبأ فقط ولا يزيد وزنه.
  • وبالتالي يحدث عند هذا الرضيع اضطرابات وانتفاخ ومغص ويتحول برازه إلى اللون الأخضر.
  • حليب نهاية الرضعة يريح معدة الطفل ويزيد وزنه.
  • ترك الطفل على ثدي واحد حتى يشبع ويترك صدرها لوحده يعني ان يستفيد الطفل من نوعين من الحليب.
  • ليس هناك علاقة بين حجم صدر الأم وكمية الحليب.
  • ليس هناك علاقة بين بدانة أو نحافة الأم وكمية الحليب.
  • فالمهم تغذية الأم لتحصل على كمية حليب وفيرة مشبعة لطفلها.
  • بعض المأكولات تغير لون براز الطفل إلى اللون الأخضر وليس معنى ذلك أن الطفل يكون مريضاً مثل تناول الأم لكميات كبيرة من الخضار.
  • تناول الأم لحبوب الحديد تلون براز الرضيع ولا تدعو للقلق.


نصائح عامة لزيادة كمية حليب الأم

  • في بداية حياة الرضيع يجب على الأم أن تقدم له صدرها كلما بكى.
  • شرب كمية كبيرة من السوائل مثل الماء والعصائر الطازجة ومنقوع ماء الحلبة.
  • يوصف العامة ماء البرسيم لزيادة حليب المرضع.
  • يجب أن تشفط الأم حليبها بالشفاطة لكي يتجدد الحليب في حال زيادته بعد الرضعة المشبعة وملاحظة أن حليبها أكثر مما يحتاج الطفل فبقاء الحليب يعني أن يقل بالتدريج.
  • على الأم معالجة مشاكل الحلمة ومراجعة الطبيب.
  • عدم تقديم الحليب الصناعي في الأيام الأولى للطفل ولا محلول سكري مثل سكر النبات لأن كل ذلك يؤدي لكراهية المولود لحليب الأم.


أطعمة مدهشة تزيد كمية حليب الأم
جوز الهند

يمكن تناول اللب والماء
حيث يوصف ماء جوز الهند لهذا الخصوص وكذلك اللب الداخل بالثمرة وهناك من أشار لفوائد تدليك صدر المرضعة بزيت جوز الهند في زيادة كمية الحليب.
الشوفان
حيث أن حبوب الشوفان تحتوي على مُركب الصابونين الذي يزيد من نشاط الهرمونات المُتعلّقة بزيادة إدرار الحليب. كما تحتوي حبوب الشوفان على هرمون الإستروجين النباتي، والذي قد يُساعد على تحفيز الغدد الحليبيّة لزيادة إنتاج الحليب عند المرضعات.
الثوم:
يعد الثوم مصدراً للعناصر الغذائية المختلفة والتي من ضمنها ما يزيد من كمية حليب الأم ولكن يفضل تناوله مطبوخاً وعدم الإكثار منه لأنه يغير طعم الحليب.
البطاطا الحلوة:
لا يمكن الاستغناء عن فوائدها العظيمة وما تحتويه من فيتامينات ومعادن تدخل في تركيب حليب الأم وتزيد من كميته، علماً أنها تزيد من الوزن أيضاً في حال الإكثار منها ولكنها تعد وجبة مشبعة.
التمر:
وقد ورد ذكره في القرآن الكريم وكان غذاء السيدة مريم حين وضعت المسيح عيسى وحيدة، ولذلك فيمكن تناول التمر يومياً والاكتفاء به كمصدر هام للعناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن وحماية من فقر الدم خاصة بعد الولادة مباشرة.
مرق العظام

اصنعي حساء من مرق العظام

تغفل الأمهات عن سلق العظام وشرب المرق الخاص بها خاصة عند عصر القليل من الليمون بداخل المرق وحيث تتسرب كميات الكالسيوم من العظم إلى السائل وهو مغذي بصورة لا توصف ويزيد من افراز الحليب.
العدس:
يقدم بكثرة للأم المرضعة النباتية وهو مصدر للبروتين الذي يعزز إنتاج الحليب.
الشومر:
يحتوي الشومر على هرمونات تزيد من إنتاج الحليب وهو من المشروبات المحببة والمفضلة للنساء عامة.
الكبد بنوعيه:
فالكبد الحيواني غني بالحديد وفيتامين د وكذلك الكبد المستخرج من الدجاج ولكن بكميات أقل.
الحمص:
لازال الحمص يوصف منذ قديم الزمن بكل صوره لزيادة حليب الأم المرضعة، حيث يحتوي على هرمون خاص أنثوي يعزز إنتاج الحليب علاوة على قيمته الغذائية.
الحلبة:
فقد وصفت بذور الحلبة منذ قديم الزمن حيث تغلى ويشرب الماء الناتج أو تسحق البذور وتطبخ بالسمن، وقد تشعر الكثير من الأمهات بعدم الرغبة بشرب مغلي بذور الحلبة بسبب طعمه غير المحبب، وغالباً ما يكون مغلي بذور الحلبة سبباً في تغير رائحة العرق والبول عند المرأة؛ مما يجعلها ترفض شربه على الرغم من فائدته العالية للمرضعات، ولذلك يمكن للأم استبداله بزيت الحلبة وتقوم بتدليك الصدر به عدة مرات في اليوم مما يعمل على زيادة إدرار الحليب.