(عفواً إذا خانني شعري وتبِياني) فالبُـعْدُ عنكم بنارِ التَّيـهِ أصلانـي
نارُ الفراقِ تلـظّـت في الفؤادِ كما
قد أحرقَ الدمعُ أحـداقي و أجفـاني
يا ويح روحي التي لاذت بكم أملاً
لا تحرموها فقد باءت بخُـسـرانِ
للـشوقِ صوتٌ بشوكِ الحزن يخنقـنـي
فـكيف أقــوى على بـعـدٍ و كـتـمانِ
(فوائدٌ)؟ أم فؤادي طار بي فـهـفـا
إلى شبابـيكِــكُـم يا خيرَ خـــلّاني
ماذا أقول ؟ و قلبي هائمٌ و فمي
نشيدُ حُـــبٍّ كأنّـي محضُ نشوانِ
و همـسُ هذا النَّدى المنثورِ في رئـتي
كأنّـهُ لـحـنُ حُـبٍّ ، عَـرفُ ريـحـانِ.
محمد الحشيبري.