صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12 345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 57
الموضوع:

خطوط متوازية.. - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 1016 المشاهدات : 7587 الردود: 56
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من أهل الدار
    Live without pretending
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Iraq/Ramadi
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,323 المواضيع: 142
    التقييم: 4251
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: أستاذه
    أكلتي المفضلة: ...
    موبايلي: …
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهــــد مشاهدة المشاركة
    القدس. هوية وعقيدة ووجدان وقضية،
    لا تختزل مسؤولية تحريرها
    ب بلد او طائفة او مذهب بل هي قضية ومسؤولية كل المسلمين..
    كل البلاد صارت فلسطين مع الاسف ..

  2. #22
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,731 المواضيع: 58
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4185
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حرًا وتستطيع أن ترده، أنت تشعر به هناك حين يكون عليك فقط أن تتلقاه، ولا حرية لك ولا قدرة لديك على رده هناك تجرب الإحساس الحقيقي بالضرب، بألم الضرب . . لا
    مجرد الألم الموضعي للضربة ... إنما بألم الإهانة. حين تحس أن كل ضربة توجه إلى جزء من جسدك توجه معها ضربة أخرى إلى كيانك كله إلى إحساسك وكرامتك ضربة ألمها مبرح لأنها تصيب نفسك من الداخل... الضرب، ذلك النوع من الضرب، حين يتحول المضروب إلى أنقاض إنسان مذعورة، أنقاض تتألم. وبوعي تحس نفسها وهي تتقوض إلى أسفل. وبإرادتها الخائفة تمنع نفسها من أن
    ترد، ويتحول فيها الضارب إلى أنقاض إنسان من نوع آخر، وكأنه إنسان يستهدم إلى أعلى يسعده الألم الذي يحدثه في ابن جنسه..
    ممدوح عدوان

  3. #23
    من أهل الدار

  4. #24
    من أهل الدار
    '
    يقول روح الله:
    نحن لسنا السكان الاصليين لهذا الكوكب
    بل نحن ننتمي الئ الجنة
    حيث كان ابونا ادم يسكنها في البداية
    لكننا نزلنا هنا مؤقتا لكي نؤدي اختباراً قصيراً ثم نرجع بسرعة
    فحاول ان تعمل ما بوسعك للحاق بقافلة الصالحين
    التي ستعود الى وطننا الجميل الواسع
    ولاتضيع وقتك في هذا الكوكب الصغير
    فعش حياتك لله .. تكن اسعد خلق الله

  5. #25
    من أهل الدار

  6. #26
    من أهل الدار

  7. #27
    من أهل الدار
    في ذكرى يوم الشهيد !!!!. المو شهيد.
    استغرب كيف يحق للجميع أن يمنح صفة الشهادة لكل مَن يُقتل في المعارك
    او الحوادث!.
    وحسب فهمي و قناعتي، الشهادة لا تتحق لمجرد انك تقاتل و تُقتل على يد خصمك.
    بل الشهادة في ابسط تجلياتها تحتاج الى ايمان بقضية وهدف تكون على استعداد للتضحية و الموت من اجله.

    وهنا كل الجنود الذين ذهبوا للقتال هناك، كانوا غير مؤمنين بقضية وليس لهم هدف يقاتلون من أجله بل كانوا يساقون الى حتفهم سوق الأنعام، كل الذين سقطوا من الجيش العراقي او في اقل تقدير اغلبهم كانوا مغلوبين على امرهم في الالتحاق بالجبهات، ومن الامور الكاشفة لهذه الحقيقة كان الكثير منهم يُطلق النار على نفسه من اجل ابعاده عن خط المواحهة.

  8. #28
    من أهل الدار
    من ايام النصر العظيم

    كانت أجواء تلك الأيام كئيبة ثقيلة على النفس ليس خشية الموت بل خشية الهزيمة.
    يستعد المقاتلون الآن لأداء رقصة الموت أمام خصم عنيد لا يقل بأساً في القتال. "يستند إلى عقيدة تشرع له وتشجع ان يموت أمامنا من اجل الله".
    ((هنا ينتابك شعور التجرد من كل شعور، وانت تقف بحياد مطلق بين ثنائية الحياة والموت، حياد ينزع فيه الموت عنك رهبته و الحياة منك رغبتك بها.))
    اصتدم عشاق الزوال بالرجال التواقون للحتوف.
    بدأت الأسلحة تعزف لحن الموت ، وعلى انغامها تسابق الطرفان في اندفاع غريب كلٌ يعطي لنفسه مبررات الموت في جدلية الحياة، اصتدم الجمعان، ، في الموجة الأولى للهجوم انفجر اؤلئك الانتحاريين بوجه فرسان الصمود من اجل ان يفتحوا ثغرة في تلك الأطواد العالية التي بُنيت بصدور الرجال ، تعالت الصرخات ألم الجرحى و انين الشهداء الذي اختلط بصوت المقذوفات وأزيز الرصاص المتطاير وعصف الانفجارات ، كل هذا يمنحك شعور كأنك تعيش في ملحمة أسطورية حدثت على هذه الأرض العتيقة، تأخذك في اعماق التاريخ تقف وجهاً لوجه أمام كل أولئك الابطال الذين آمنت بقضاياهم وانت تقرأ سفرهم الخالد ، بل كأنك الآن تقاتل بين أيديهم. صورة تضعك على اعتاب الأبدية في مزامنة عجيبة بين حاضر تعيشه وماضٍ تعشقه،
    تعاقبت الهجمات واحدة تلو اخرى ، وتعاقب المتمترسون في الخنادق في أرتقاء سلَّم الشهادة،
    تعاقبٌ أشبه بمخاض الولادة الذي ب ألمهِ تُرسم بداية حياة جديدة .




    كان يوما من أيام النصر العظيم الذي لم تصنعه الستراتيجيات العسكرية وعلوم التعبئة ، والدراسات الأكاديمية التي تُدرّْس فنون إدارة الحرب ،
    بل صنعته تلك الشيبة المباركة التي تعيش في احدى بيوت النجف المتواضعة ،
    لم يحققه ذاك الجيش العرمرم الذي بلغ تعداده مئات الالاف، ولم تحققه تلك الرتب العالية على أكتاف القادة الذين كانوا يتبخترون بها زيفا وكذبا في وحداتهم العسكرية ،
    بل حققه مقاتلون بسطاء جاءوا من ازقة العوز والجوع والحرمان ، لا يحملون من العلوم العسكرية غير عقيدة الإيمان بالدفاع عن الأرض والموت دونها شهادة..

    نحن المهووسون بأسم "علي" كان تميمة من تمائم عالم الغيب التي تمدَّنا بروح جياشة لا تهاب ورود المنايا كلما هتفنا به ، و رايات الحسين نحملها رسالة، فهمها الخصم اننا لن نحيد.

  9. #29
    من أهل الدار
    التعديل الأخير تم بواسطة زاهــــد ; 23/December/2023 الساعة 10:44 am

  10. #30
    من أهل الدار
    قد يندفع اولئك الذين يقاتلون في الحروب والمعارك بدوافع شتى منها الذود عن الوطن والدفاع عن كل ماهو مقدس
    لكن الدافع الحقيقي والأهم من كل ما أُشير له ، هو الدافع الخفي الذي يتخفى خلف كل هذه العناوين المُعلنة. من عقيدة و حب الأرض والوطن أو ينالوا استحسان الله الذي سيكافئهم بالجنة، لكن ليست هي المنظومة التي تحركهم ضد عدوهم.
    إنما محركها هو قدرة العامل المؤثر (اعلام او خبراء التوجيه المعنوي أو رجال الدين او ....) الذي يستطيع ان يرسم صورة سواء حقيقية أو مزيفة عن عدوك ويطبعها على جدار ذهنك ، تلك الصورة التي تولّد مزيداً من الحقد والكراهية.
    لن تستطيع أن تقاتل عدواً دون ان تكرهه(لا اقصد الكره الطبيعي) انما هناك نوع من الكره الذي يُحفر في الذاكرة ويعتمل في الشعور ولا يزول لأنه يرتبط بقصة تاريخية او حادثة أو تصرف لا يمت لطبيعة الانسان، يستغلها المسؤولين عن التوجيه المعنوي لأستثارة الحقد والكراهية فيك ،كل هذا يولّد عند المواجهة شعور الثأر والأنتقام ، عندها تتسامى الأنا عن حب الحياة، وتتعاظم الإرادة التي لا تنثني أما بكسر إرادة العدو أو الموت .

    بتلك اللحظات كأنك تعيش وسط عالم مبهم غريب جاء بك المجهول، من اجل ان تمحو تلك الصور السوداوية التي تم تعبئتها في رأسك و تُفرغ حقدك وتثأر لكل التشوّه الروحي الذي حدث بداخلك ، و من شدة تعطشك للنيل من عدوك ،تنسى حياتك العادية حتى تسنى أن هناك احداً ينتظرك ل تعود من اجله ، وحتى الله، إذا استطعت أن تتذكره ستتصوره واقف في عليائه مبهوراً ببطولتك وعلى عجالةٍ منه سيدون مكافئتك ورضاه عنك، وهذا سيدفعك اكثر في البطش بعدوك ، يتوقف عندك شعور الرحمة والشفقة يموت الانسان الرحيم فيك، بل يتولد عندك شعور انك يد الله الذي سخرك لتُخلص الأرض وتنظفها من كل هؤلاء المتخندقين ضدك ، وان لم تستطع فتغدو بذاتك حاملاٌ روحك بجلالٍ مهيب الى حيث الردى موقناً مؤمناً بأنك لم تذهب سُدى بل سيزيد يقينك أنك لم تُخطئ بحق الذين قاتلتهم وقتلتهم حين تحاملت وحملت عليهم.

    من الصور المروعة عندما تقاتل عدوك وهو يتحصن بين المدنيين ،حتى هؤلاء المدنيين الذين ساقهم قدرهم أن يكونوا في ميدان القتال يكونون عرضة لنار سلاحك الذي قد يصوب نحوهم في أي لحظة تحت هشاشة انضباط اعصابك التي قد تنفلت أمام ردة فعل ان يسقط احد اصدقائك ،او أي موقف طارئ لم يكن في الحسبان .

    من أسوأ صور التوحش التي رأيتها، أن تأكل من طعام عدوك الذي يحمله على ظهره وهو صريع.

    كل الذين هربوا من المواجهة لم يحقدوا على عدوهم جيداً.!!

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12 345 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال