أول مره اشوفك مسوي مدونه ..!
لازم لاچحلك شي
الشغلة بيها دسومة أظن
أول مره اشوفك مسوي مدونه ..!
لازم لاچحلك شي
الشغلة بيها دسومة أظن
صديقي العزيز..
اني مااحب الدسومة لأن مانعني الدكتور..
صدگ صاحبك وين؟
في قضية الشيخ حكمت نستخلص منها درس وهو ان إخواننا السنة لديهم ميزة انهم يعتزون برموزهم سواء السياسيين او الدينيين بغض النظر عن كونه جدير بهذا الاعتزاز او لا، لمجرد انه اصبح بالواجهة يكونون مُلزمين بالدفاع عنه، وقد رأينا كيف ان الجميع دافع عن الشيخ حكمت وبكل الوسائل بغض النظر عن كونه مدان او بريء،لأنه بنظرهم يمثل عنوان ورمز ديني لهم و أي جرح في سيرته هو انتقاص لقيمة معنوية وطعن لبس بشخصه وإنما ينسحب الى العقيدة التي يعتقدونها والى تقاليد و اعراف يسيرون على نهجها، وهناك الكثير من الشواهد التي تثبت ذلك.
وهنا اتحدى اي احد ان يثبت غير هذا الكلام.
ولا نذهب بعيدا في التاريخ بل منذ
2003 الى الآن كفيلة المواقف ان تثبت ذلك، فلم تخرج مدينة او قرية على اي مسؤول منهم يتهمونه بالفساد، ولم يخرج اي منهم يتهم اي مسؤول بالعمالة لدول الجوار مع ان كل تلك الجرائم موجودة بين مَن يمثلهم بالحكومة كما نحن.
تركيا والسعودية وغيرها كان لها يد في كل الجرائم التي حدثت بالعراق اسوة بغيرها ولكن لم نسمع منهم كلام يشير بأصابع الاتهام لهما. حتى داعش والقاعدة لم نسمع كلمة ادانة لهم او اتهام اي شخص منهم بأنه ينتمي االى عصابة مجرمة، رغم ان مناطقهم كانت بسببهم اكثر تضررا من غيرها.
انا معجب بهذا الدفاع وهذا الولاء عندهم حتى في زمن صدام كان الكثير منهم في وضع معاشي مزري لكنه ابدا لم ولن يشتم او يسيء الى صدام بل كان دائما يراه القائد الذي يفتخر به حتى بعد موته،.
ويزداد هذا الاعحاب عندما اقارنة بالجانب الاخر، الشيعة، تجد ان احدا لم يسلم منهم لا رجل دين ولا سياسي، لم يسلم من السنتهم لا شهيد و لا مقاتل لم يسلم منهم لا ايران ولا حسن نصرالله،
حتى نشطائنا الذين يعتبرون انفسهم ذا توجه مدني علماني تجده غارق في الدونية من أخمص قدمه الى هام رأسه وهو يتملق للصهاينة و اميركا وينتقص من عقيدة اهله على امل ان يرضى عنه الغرب ويصدقون انه خسيس وعميل لهم بأخلاص، اما اخوتنا السنة لم اجد منهم اي ناشط مدني ينتقص من قيم وعقيدة قومه.
حتى الشاعر معروف الرصافي في كتاب الشخصية المحمدية والذي كان يظهر فيها الحاده وعدم ايمانه برسالة النبي محمد، كان يظهر طائفيته عندما يذكر الشيعة يقول عنهم الروافض، وذلك نابع من غيرته على عقيدة قومه رغم انه من المفترض لا يعترف بالاسلام دين سماوي فهنا يكون من غير ذي معنى عندما يوصم الشيعة بأنهم روافض ولكنه لم يستطع النخلي عن الانحياز الى انتمائه و الولاء ل اهله.
الغريب ان شهدائنا عملاء وقادتنا خونة و رجالنا مليشيات في نظر ابناء جلدتنا،.
يقينا لو ان الشهيد قاسم سليماني و ابو مهدي المهندس كانوا ينتمون الى مذهب اخوتنا السنة لبنوا لهم مزارات يزورنها كل يوم و لأقاموا مآتم الحزن عليها طويلا.
حتى علياً رغم عدالته التي يشهد له بها اعدائه قبل اصدقائه خرج عليه الخوارج من بين جنده متمردين عليه متهمين اياه بأنه لا يحكم بحدود الله.
يعجبني الاختلاف الموجود بمشاركاتك
مُتابعة
منقول من منشور لأحد الأصدقاء من اهل، البصرة.... بتصرف..
كان يتحدث عن قصة حدثت له بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية.
يقول بعد انتهاء الحرب بحدود السنتين او اكثر كنا انا وصديقي
نجلس على ضفة الشط، بينما كنا نتجاذب الحديث، قال لي صديقي لنعبر الى نهر جاسم، رفضت طلبه لأني اعلم ان الارض هناك تملأها الألغام، وبعد الحاح منه(طبعا الكلام للمتكلم صاحب القصة ) وافقته وعبرنا للضفة الثانية حيث تلك الارض التي دارت فيها معارك طاحنة، كأنك الآن تشاهدها ولكن بدون اصوات مدافع ولا ازيز رصاص،
من شدة الدهشة والفضول افترقنا انا وياسين دون شعور منا، حيث هنا دبابة محترقة واخرى غرست بالوحل وهنا مكان قذيفة حفرت عميقا في الارض وهناك صاروخ لم ينفلق، وانا اقف استطلع الارض امامي.
سمعت احدهم يقول السلام عليكم بلهجة فارسية، انتبهت اليه وانا ارد السلام، كان رجل يرتدي بدلة سوداء عمره بحدود الخمسين.
قال لي اتريد ان توثق قصة الحرب؟؟
الا تخاف من الألغام؟؟
ثم تابع هذه المنطقة تزورها الكلاب والحيوانات المتوحشه، ثم أشر بيده هناك بعض الجنود قتلى ليتك تدفنهم!
سألته باستغراب
مَن انت؟؟
آنا عباس غلام رضائي
ادرت وجهي وعدت اكلمه لم اجده
ارتعبت!
صحت ياسين بعلوو صوتي
حتى ان قدماي لم تسنداني على الوقوف
جاء ياسين مسرعا،
ماذا عندك مالذي اصابك؟؟
قلت له كان هنا شخص تكلم معي واختفى!!
ضحك وقال اعرفك تريد ان تخيفني!!
أقسمت له اني صادق فيما اقول وكلامي ليس دعابة افزعك بها،
وبدليل انه قال هناك خلف تلك السيارة يوجد قتلى، وطلب منا دفنهم!
قال لنذهب لتلك السيارة ونرى، مشينا بأتجاهها وانا اتعثر بخطواتي، وصلنا هناك ووجدنا اثنين ينامون في وحل من الملح وقد تيبست جثثهم واصبحوا كأنهم سمك مجفف.
احدهم يلبس بدلة سوداء
سحبة ياسين من نطاقه واخرجه
نزع قرصة
وفتح جيب بدلته
استخرج منها محفظه فيها نقود ايرانية، وهويه قرأها وقال هذا ايراني
اسمه عباس غلام رضائي.
انتحبت بالبكاء و قلت له هو هذا الذي كلمني قبل قليل
قال ياسين اعرف انك لا تكذب ولكن لاتخيفني!!
اجبته ثق هذا الذي تراه
قد اخبرني قبل قليل يريدني ان ادفنه.
بعد ان حل الليل ونحن منشغلون بدفنهم!!
كيف سنخرج من هذه الارض يا
ياسين لنتبع هذا النور الذي يتحرك امامنا
وسنصل !!
الأخ زاهد
اتابع مشاركاتك دائماً واستمتع كثيراً بما تكتب
ومن الجيد وجود مدونه خاصه لك لأكون متابعه اكثر
اذا كنت تسمح ؟؟
متابعه
القدس. هوية وعقيدة ووجدان وقضية،
لا تختزل مسؤولية تحريرها
ب بلد او طائفة او مذهب بل هي قضية ومسؤولية كل المسلمين..