كلف المشتاق
أنا المشتاق أكلف أذ أحنُّ
وقلبي حين يكلَفُ يطمئنُّ
ليَ المسعى الذي أسموه شوطاً
ولي فيه الجوارحُ كم تئنُّ
وكل الشوط في عيني يقينٌ
ولو رهقا
فلا يعروه ظنُّ
أظنُّ؟!
معاذ قلبي
في مسار لحيدرة
بل الإحساسُ منُّ
أظنُّ؟!
معاذ دمعي يا حسين
ومنكشفي ضريحك
وهو غصنُ
ومنكشفي شجى في الحلق
صوتا طفوفيا
فذا مولاي لحنُ
ومنكشفي
أنا خفٌّ إليكم
وما بي رغم ثقل الخطو وزنُ
أنا خفُّ
وأنتم كلُّ ثقلي
بأثقال الولا لا هدَّ ركنُ
أتيت لكم
ومسرى الحال نهر
وعدت
وداخلي بئر يجنُّ
أتيت
ومسمعي للغو باد
وعدت
وكل أحزاني ترنُّ
لكم جرس التذكِّر
فوق جيدي تعلَّقَ
ليس لي من قبلُ أُذنُ
وإذ بي مسمع
وأذان صحو
وما لي داخل الأضلاعِ سجنُ
عليُّ يا حسين لكم سآتي
وشأني بعدها في الناس شأنُ
وكل جوارحي أيقاظ عمري
وعمري الحر فيكم
لهو رهنُ
سلمان عبدالحسين