بعد أزمتها مع نزار الفارس..حورية فرغلي تتهم مديرة أعمالها بسرقة حساباتها





31 مايو, 2023

اتهمت الفنانة المصرية حورية فرغلي مديرة أعمالها بسرقة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي والاستيلاء عليها.
وكشفت فرغلي في مقابلة تلفزيونية، أن مديرة أعمالها طلبت منها دفع مبلغ قدره نصف مليون جنيه مصري، من أجل إعادة حساباتها لها، إذ إن هذا المبلغ قيمة فسخ العقد المبرم بينهما.
وأخلت الممثلة مسؤوليتها عن كل ما يجري نشره من مواد عبر حساباتها الخاصة في الوقت الحالي.
وشددت فرغلي على أن حساباتها تعرضت للسرقة من قبل شركة معروفة، وبيَّنت أن العقد المكتوب مع مديرة أعمالها ينص على دفع نصف مليون جنيه إذا أرادت فسخ التعاقد معها؛ وتساءلت قائلة: "أنا معرفش هي ليه مش عايزة تفك العقد اللي بيني وبينها؟".

وتأتي تصريحات الفنانة في أعقاب الأزمة التي تجمعها بالإعلامي العراقي نزار الفارس، الذي أكَّد خبر خطوبتهما رغم نفيها القاطع لذلك.
وبيَّن الفارس أنه يمتلك تسجيلات مصورة تثبت موافقتها على الزواج منه، حيث أوضح أنها اشتكت له من تقدّمها في السن، وخضوعها لعمليات تجميل ومعاناتها النفسية، متسائلة: "من يرضى يحبني؟ وهل أتزوج مرة ثانية؟".
لكن حورية فرغلي نفت خبر خطبتها، مشيرة إلى أنه استغل تسجيل حلقة في برنامج تلفزيوني ونشر صورا تجمعه بها وفيديوهات من كواليس الحلقة حتى يتصدر الترند.

وأعربت حورية عن استيائها من استغلاله لها، خاصة مع إصراره الكبير على إجراء مقابلة معها لمدة أسبوعين، وأوضحت أنها شعرت بالريبة من أسئلته المتعلقة بحياتها العاطفية، مضيفة: "أولًا الأسئلة اللي جاي يسألهالي أنا مستغربة إنه بيسألها تاني، وهو جاي عنده خطة معينة جاي مرتب لها، وبعد ما خلصنا سألني بتحبي ماجد المهندس وأنا قلتله عادي معرفوش قوي، فقالي هسمعك أغنية وطلب مني أتصور وأرقص معاه، وكل اللي حواليه بيلموا المعدات والكاميرات، ومعرفش مين بيصور، ومرضتش أكسفه ولكن قلتله مش هيبقى حلو أنا طويلة ولابسة كعب وهيبقى منظري مش حلو".
وأعربت حورية عن حزنها الشديد لما تعرضت له: "ليه مكنتش صريح معايا؟ إزاي حد يقابل حد بعد خمس دقايق يقوله عايز تتجوزه؟، هو عشان أنا عندي مشكلة في مناخيري يبقى غلبانة بقى ويحصل فيا كدة؟.. هو سألني وقالي أنتي متجوزة قلتله لأ أنا سنجل بقالي فترة كبيرة، ومش فاكرة الكلام ده كان جوه الحلقة ولا براها؟".
وشددت على أنها لم تتفق مع المذيع من أجل تصدر الترند، إذ إنها رفضت الذهاب إلى العراق من أجل مقابلته، وليست بحاجة لذلك.