من موروثنا الشعبي
تقول الرواية
في احد احياء بغداد كان هناك زبال مع كل احترامي لذوي المهن الشريفة
شاءت الاقدار وقد سافر احد ابناءه ايام زمان على ظهر المراكب الى بلاد ابو ناجي ( بريطانيا)
ومرت السنين واصبح من اهل المال والمكانه
وارسل لوالده مبالغ من المال
فقام الوالد وشيد قصرا كبيرا
طاول فيه قصور الحي كلها
وذات يوم عاد احد ابناء الحي من بعثة دراسية بعد سنين
ووجد قصرا كبيرا في الحي
فسال عنه
فقيل له انه للزبال فلان
فاخذا فرشة وكتب على باب القصر
رحم الله اناسا بالامس كانت زبالة
ومضى لحال سبيله
ولما جاء ابن الزبال ووجد تلك الكتابه وسال عن كاتبها وقيل له فلان
فقال اريد ان اكتب له الجواب
فكتب
انچان الك بالكون مطلب ما تموت الا تناله
تلك الايام
وتلك دورتها
ومن تخرج من مدارس ابو ناجي سيكون قدره جدا كبير
حتى وان كان زبالا