نصائح مهمة عند تغيير حفاض المولود في الأيام الأولى
- 31 مايو 2023
تهتم الأم باختيار النوعية الأفضل من الحفاضات التي لا تسبب التسلخات لطفلها، ولكنها لا تنتبه لضرورة أن تقوم بتغيير الحفاض بمعدل مرة كل ساعتين على الأقل، كما أن المولود حديث الولادة بحاجة لتغيير الحفاض أكثر من ذلك، وفي فترات متقاربة، فهو يقضي حاجته كلما رضع، ولذلك فهناك نصائح مهمة عند تغيير حفاض المولود في الأيام الأولى من حياته، وقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بالدكتور محمد أبو داوود، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، حيث أشار إلى أهم تلك النصائح، في الآتي:
توقيت تغيير الحفاض
يجب تغيير الحفاض بمجرد بلله
- يجب على الأم تغيير الحفاضات للطفل الحديث الولادة بمجرد شعورها بأنها قد تبللت، فيجب ألا يمر أكثر من ساعتين على وجود الحفاض حول حوض المولود، سواء كانت مبللة أو لا، بل يجب تغييرها وتهوية المكان.
- ويجب التشطيف للطفل وليس المسح بالورق فقط، والتشطيف يكون بالماء الدافئ وصابون طبي مناسب للطفل.
- يجب أن تُعرّض بشرة الطفل في منطقة الحفاض للهواء؛ فعدم تعرضها للهواء واستمرار الرطوبة في المكان يؤدي لتهيج الجلد.
- استخدام نوع جيد من الحفاضات من تلك التي تحتوي على طبقة عازلة.
- يُفضل عدم استخدام حفاضات القماش مهما كانت الظروف.
10 خطوات هامة للعناية بصحة المولود الجديد
التعامل مع سرة المولود
- يجب على الأم عدم تغطية سرة المولود أثناء تغيير الحفاض ووضع الحفاض الجديد.
- سرة المولود بحاجة للتهوية لكي تجف وتسقط، ولذلك يجب عدم تغطيتها بطرف الحفاض العلوي؛ لكي لا تتعرض لتسرب الرطوبة وتصاب بالالتهاب أيضاً.
- ويفضل استخدام بعض أنواع الحفاضات التي تخصص فتحة للسرة في تصميمها؛ لكي يتاح تهوية السرة بشكل جيد وعدم تعرضها للرطوبة.
طريقة التغيير
- يجب على الأم تغيير الحفاض والتنظيف للطفل من الأمام إلى الخلف.
- فطريقة التنظيف، سواء باستخدام يد الأم أو المسح بالورق أو القماش أو الإسفنجة، تؤدي لمشاكل عند المولود، خصوصاً لو كان حديث الولادة؛ أي لم يمر على ولادته سوى أيام، ولديه بشرة رقيقة جداً.
- فالتنظيف من الخلف إلى الأمام يؤدي لحدوث التهابات في مجرى البول لدى البنت أو الولد على حد سواء.
وقوف الأم عند تغيير الحفاض
يسبب آلام الظهر للأم النفساء
- من الطبيعي أن تكون الأم النفساء مصابة بالتعب والوهن بعد الولادة.
- وتمر النفساء بمرحلة تغير الهرمونات، وكذلك نقص العناصر الغذائية التي تغذي عظامها وعضلاتها، فتشعر بألم في الظهر والحوض والساقين.
- وتزيد هذه الآلام بسبب تغيير الحفاض للمولود بشكل خاطئ، حيث تقف الأم بجوار السرير وتحني ظهرها، والنتيجة أن المولود يكون منخفضاً عن مستواها بشكل كبير، مما يؤدي لآلام الظهر.
- ولذلك فيجب أن تخصص الأم طاولة أو قائماً خشبياً مريحاً يكون في مستوى ظهرها وبالقرب من السرير، وتضع بجواره كل الأدوات اللازمة لتغيير الحفاض؛ لكي لا تضطر لحملها ونقلها.
التجفيف بعد التشطيف
- تغفل الكثير من الأمهات عن تجفيف منطقة الحفاض، مما يجعلها بيئة خصبة لتكاثر الفطريات، والتي تعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الحفاض.
- والتهاب الحفاض لدى المواليد يمر بمرحلتين؛ فالمرحلة الأولى لا تتعدى تهيجاً في الجلد ويمكن علاجه بسهولة، ولكن تطور الالتهاب وعدم معالجته يُدخله في طور الالتهاب الفطري، ويحتاج لعلاج طويل ومكثف، ولا تجدي معه الطرق التقليدية.
- ويجب أن تعرف الأم أن الالتهاب الفطري تصاحبه طبقة بيضاء فوق الطبقة الحمراء، يمكن أن تميزها الأم بسهولة، ولا تجدي معه أي علاجات عادية، ويحتاج لكريمات مضادة للفطريات التي تُعرف بالـ«كنديدا».
- ولذلك يجب استخدام الماء الفاتر أولاً في التشطيف.
- عدم نقع الطفل في وعاء به ماء مثل البانيو الصغير، بل تعريضه لدش خاص بالمنطقة ومخصص للصغار.
- التجفيف يكون بطريقة التربيت، وليس الدعك والفرك.
- لا تستخدمي البودرة المخصصة للأطفال مهما كان نوعها.
- ضعي الكريم المناسب المحتوي على الزنك قبل وضع الحفاض الجديد.
- يجب تغيير الفوطة التي يجب تجفيف منطقة الحفاض بها.
تنشيط الحفاض
اعملي على تنشيط الحفاض قبل وضعه
- يجب أن تقوم الأم بالإمساك بالحفاض الجديد وتقوم بتحريكه بين يديها؛ عن طريق الجذب الخفيف.
- بهذه الطريقة تقوم الأم بإغلاق الصمامات الجانبية للحفاض، حيث إنها تعد هي الجزء المخصص لمنع التسريب من جانبي الحفاض.
- على الأم أن تقوم بفرد الحفاض، بحيث تقوم بتنشيط الصمام؛ لكي يصبح الأستيك المحيط بالصمام انسيابياً، فيستطيع الاحتفاظ بالسوائل بداخله.
- هذه الخطوة تغفل عنها الكثير من الأمهات، ويعانين من مشكلة تسريب الحفاض بشكل ملحوظ، خاصة لدى المواليد الجدد؛ بسبب قلة وزن المولود وضيق محيط فخذيه.