الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 52 طائرة مسيرة روسية معظمها استخدم لاستهداف العاصمة كييف


أعلن الجيش الأوكراني الأحد أنه أسقط 52 طائرة مسيرة من أصل 54 أرسلتها روسيا من بينها "أكثر من 40" في أجواء العاصمة. وحسب فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف فإن الحطام المتساقط للطائرات المسيرة تسبب في مقتل رجل في أول هجوم على ما يبدو يسقط قتلى في كييف خلال شهر مايو أيار. تأتي الهجمات قبل فجر يوم الأحد الأخير من شهر مايو أيار الذي تحتفل فيه كييف بالذكرى السنوية لتأسيسها رسميا قبل 1541 عاما.

نشرت في: 28/05/2023

نص:فرانس24تابِع

قال سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق تلغرام الأحد إنه "رصد عددا قياسيا من المسيرات المتفجرة بلغ 54، مؤكدا أنه "دمر 52" منها. في حين أعلنت السلطات مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في
العاصمة كييف.
في هذا السياق، قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن الحطام المتساقط للطائرات المسيرة تسبب في مقتل رجل (41 عاما) في أول هجوم على ما يبدو يسقط قتلى في كييف في شهر مايو أيار وهو الهجوم الرابع عشر منذ بداية الشهر.
جاءت الهجمات قبل فجر يوم الأحد الأخير من شهر مايو أيار الذي تحتفل فيه كييف بالذكرى السنوية لتأسيسها رسميا قبل 1541 عاما.
ويتميز اليوم عادة بإقامة معارض في الشوارع وحفلات موسيقية حية ومعارض خاصة في المتاحف. ووضعت العاصمة الأوكرانية خططا للاحتفال هذا العام لكن على نطاق أصغر من المعتاد.

وكتب آندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليغرام "تاريخ أوكرانيا مصدر إزعاج قديم للروس القلقين".
ترقب هجوم مضاد
مع ترقب هجوم مضاد أوكراني وشيك بعد 15 شهرا على بدء الحرب، كثفت موسكو الضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة هذا الشهر بعد هدوء دام قرابة شهرين، واستهدفت منشآت وإمدادات عسكرية. وتتكرر موجات الهجمات الآن عدة مرات في الأسبوع.
وفي منطقة هولوسيفسكي جنوب غرب كييف، تسبب الحطام المتساقط في اشتعال النيران في مستودع من ثلاثة طوابق، مما أسفر عن تدمير نحو ألف متر مربع من هياكل المباني، حسبما قال كليتشكو.
واندلع حريق أيضا بعد سقوط حطام طائرات مسيرة على مبنى غير سكني من سبعة طوابق في منطقة سولوميانسكي إلى الغرب من المدينة. وتمثل المنطقة محورا لخطوط السكك الحديدية والنقل الجوي.
وفي بيشيرسكي، شب حريق على سطح مبنى من تسعة طوابق بسبب سقوط حطام لطائرة مسيرة، كما تضرر متجر في حي دارنيتسكي، حسبما قال مسؤولون في الإدارة العسكرية في كييف عبر تيليغرام.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز