عطفتُ لدارنا تلكَ القديمهْ
بها الجدرانُ قد
صارتْ يتيمهْ

(درابين) المكانِ
هُناكَ ناحتْ :
لقدْ صرتم
لنا ذكرى قديمهْ

(محلقةً على ريحٍ)
أتتني
حماماتٌ بها
شوقٌ ، حميمهْ

أما لكُمُ إلى
الأطلالِ عودٌ ؟
فهذي الدارُ
وحشتها عظيمهْ

مررتُ بدارِ
(عبدالله) جاري
لأسمعها تُغنِّي: (يا حريمهْ)







حيدر حيال