ما بينَ أوهامٍ وحزنِ شبابِ
‏ما فادَ لومي أو كثيرُ عتابي
‏عاتبتُ دهرًا لا يرقُّ لأدمُعي
‏وفقدتُ في تيهِ السُّؤال جوابي
‏وسلكتُ دربًا في خيالي مُبهمًا
‏فأضعتُ فيهِ بصيرتي وصوابي
‏ومحوتُ حُزنَ قصائدي فوجدتُهُ
‏في ساعتي في جيئتي وذهابي
‏ومنَ الغرائبِ أن بعضي باعني
‏ومِن العجائبِ ضرَّني أحبابي






م