المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
بلغراد تضع جيشها في حالة "تأهب قصوى" بعد تفريق احتجاجات للصرب شمال كوسوفو / فيديو
بلغراد تضع جيشها في حالة "تأهب قصوى" بعد تفريق احتجاجات للصرب شمال كوسوفو / فيديو
أرسلت بلغراد قواتها إلى الحدود مع كوسوفو، ووضعت جيشها في حالة تأهب قصوى بعد توتر بين الصرب والألبان شمال الإقليم الصربي السابق. وتشهد كوسوفو التي أعلنت استقلالها في 2008، مواجهات متكررة في الشمال، حيث تشجع بلغراد الصرب على تحدي سلطات البلاد التي تسعى لفرض سيادتها على المنطقة بأكملها. / فيديو
نشرت في: 27/05/2023
نص:فرانس24تابِع
أطلقت شرطة كوسوفو الغاز المسيل للدموع الجمعة لتفريق متظاهرين صرب كانوا يحتجون على تولي ألبان رئاسة بلديات في شمال البلاد، بناء على نتائج انتخابات يطعنون بشرعيتها.
ووضعت صربيا التي كانت كوسوفو إقليما تابعا لها حتى تدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) في 1999، جيشها في حالة تأهب قصوى وأمرت بإرسال قوات باتجاه الحدود، في خطوة اتخذتها مرات عدة في السنوات الأخيرة.
وانتخب رؤساء البلديات في اقتراع محلي نظمته سلطات كوسوفو في 23 نيسان/أبريل في أربع مناطق يشكل الصرب الذين قاطعوا الانتخابات، أغلبية فيها. ولم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفا مسجلين.
من جهتها، نددت واشنطن بقرار السلطات الكوسوفية تعيين هؤلاء المسؤولين على الرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن "هذه الأفعال أدت إلى تفاقم الخلافات بشكل حاد وغير ضروري، بما يقوّض الجهود التي نبذلها للمساعدة على تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا، وستكون لها تداعيات على علاقاتنا الثنائية مع كوسوفو".
كما دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، إلى "التراجع فورا واحتواء التصعيد". وعبرت هذه الدول في بيان مشترك عن "قلقها إزاء قرار صربيا رفع مستوى تأهب قواتها المسلحة عند الحدود مع كوسوفو".
ودعا البيان "كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنّب الخطاب التحريضي".
إطلاق نار
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لصد المتظاهرين بينما سمع دوي انفجار قنابل صوتية. وفي تسجيلات فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يسمع إطلاق نار أيضا.
وقالت مساعدة رئيس المستشفى المحلي دانيكا رادوميروفتيش لوسائل إعلام محلية إن حوالى عشرة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة، وذكرت المصادر نفسها أن سيارة واحدة على الأقل للشرطة تضررت.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في بلديتين أخريين هما ليبوسافيتش وزوبين بوتوك، كما ذكر التلفزيون الوطني الصربي.
ونصب صرب حواجز بالقرب من ليبوسافيتش، كما أضاف التلفزيون.
"حالة تأهب قصوى"
في بلغراد، أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بوضع الجيش في "حالة تأهب قصوى"، كما حدث عدة مرات في السنوات الأخيرة بسبب التوتر مع كوسوفو، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر.
كما أمر "بالتحرك" باتجاه الحدود مع هذا الإقليم الصربي السابق، حسبما أعلن التلفزيون الصربي.
ولم تعلق شرطة كوسوفو على الحوادث الأخيرة، مكتفية بالقول إنها ساعدت رؤساء البلديات الجدد في تسلم مناصبهم في ثلاث من البلديات الأربع المعنية.
وتشهد كوسوفو الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في 2008، مواجهات متكررة في الشمال حيث تشجع بلغراد الصرب على تحدي سلطات البلاد التي تسعى لفرض سيادتها على المنطقة بأكملها.
جرت الانتخابات البلدية بعد شهر على إعلان الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا خلال اجتماع في أوهريد في مقدونيا الشمالية، لكن لم يوقعه أي من الطرفين.
ويقدر عدد الصرب في كوسوفو بنحو 120 ألف شخص معظمهم في أربع مناطق شمالية.
ودعمت بلغراد الصرب في مقاطعة الانتخابات المحلية في نيسان/أبريل. وهي تدفع باتجاه إنشاء "اتحاد للبلديات الصربية"، مما يؤمن شكلا من الحكم الذاتي لهذه الأقلية في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة معظمهم من الألبان.
وهدد الحزب الصربي الرئيسي في كوسوفو "برد حاسم" من جانب الصرب إذا لم يتوقف "القمع" الذي يمارسه الرئيس الكوسوفي ألبين كورتي.
فرانس24/ أ ف ب