رِدي بحرَ الغرامِ ولا تخافي
فإنّي قد عَشِقتُكِ من شِغافي
هَواكِ لقد تَمادى في فُؤادي
فَما لكِ تجلسينَ على ضِفافي
أَحِبّيني.. فإنّ العُمرَ يَمضي
وكُوني سَلوَتي.. كُوني سُلافي
أَلا سُبحانَ منْ أَعطاكِ حُسْناً
أَحــارُ بِـوَصفِهِ رُغمَ احـتِرافي!
فَلوْ أنّي قَضيتُ العمرَ وَصفاً
لِحُسنِكِ لنْ تُوفِّــيَكِ القوافي
فَـهَيّا أَمـطِريـني الآنَ وَصلاً
فَصحرائي تَموتُ منَ الجَفافِ
وضُمّيني ومِنْ كَبْتي ارحَمِيني
فكم عانيتُ من فرطِ انجِرافي
أَسَـيِّدَتي.. أُحـبُّكِ فوقَ حُبّي
فَخُوضي فِي هَوايَ ولا تَخافي
محمد أحمد