علامات تدل على أن طفلك عالق في علاقة صداقة مؤذية
- 25 مايو 2023
علامات تدل على أن طفلك عالق في علاقة صداقة مؤذية
سيكون من المرعب لأي أم أن تكتشف أن طفلها أو طفلتها، الذي نشأ بأقصى درجات الحب والرعاية، يتعرض لسوء المعاملة من قبل صديقه المقرب، لا تعتقدي أنه لا يمكنك التدخل، حفاظاً على خصوصية ابنتك أو ابنك، بل لديك كل الحق في تقديم الدعم، ومساعدة طفلك وإعلامه كيف أنه من الجيد الخروج من علاقة مسيئة، إذا اتبعت هذه النصائح التي يقدمها لك الخبراء والاختصاصيون، لتربية طفل ناجح في انتقاء علاقاته الاجتماعية.
افهمي نوع الإساءة من طفلك المتعرض للإساءة
افهمي نوع الإساءة من طفلك المتعرض للإساءة
الإساءة هي عندما يعامل شخص ما شخصاً آخر بقسوة وعنف. يمكن أن يكون في شكل عنف جسدي أو عدوان لفظي أو يمكن أن يؤذي شخصاً ويسبب توتراً عاطفياً.
لكننا في كثير من الأحيان نتجاهل الإساءة النفسية للطفل، ولا ننتبه أنه قد يتألم من الداخل بسبب صداقة مرهقة. ومع ذلك، هناك أنواع مختلفة من الإساءة بما في ذلك الإساءة الجسدية واللفظية والعاطفية والمالية، إلخ.
الإساءة العاطفية شائعة جداً وقد يتم التغاضي عنها واخفاء العلامات بحجة أن الطفل حر في تحديد مشاعره لغيره، وعلى أساس أنه قادر على إداراتها، لكنه في الحقيقة يتألم وبحاجة لمساعد، عبر الخطوات الآتية:
تحدثي مع طفلك واعرفي مشكلته إلى طفلك
إذا لاحظت علامات سوء المعاملة هذه، تأكدي من التواصل مع طفلك. لا تمنعي نفسك أو تترددي في التدخل في حياته. يمكن أن تكون الإساءة مؤلمة ويمكن أن تحدث فرقاً كبيراً بمجرد مد يد المساعدة وأن يعرف أنك تهتمين به وأنك موجودة من أجله.
راقبي إذا كان الأذى جسدياً
ما لم تكن هناك علامات واضحة على الأذى الجسدي، ستجدين صعوبة في تحديد الإساءة، لكن إذا كنت قلقة بشأن سلامة طفلك وصحته النفسية، فابحثي عن هذه العلامات الحمراء المنذرة لسوء المعاملة.
التوتر والقلق والعصبية الشديدة.
فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة لديه.
يفضل العزلة على البقاء بين أفراد الأسرة والأحباء
يصبح شديد التركيز على صداقة واحدة، أو يتمرد على القواعد، سواء في المنزل أو المدرسة
الخوف من ذكر الصديق المؤذي
يكثر الطفل الذي يعيش صداقات مؤذية من الشكوى من الذهاب إلى المدرسة. وأحياناً يكشف عن أنه يتعرض لضغوط للقيام بأمور لا يريدها.
علامات لاحظيها لتعرفي صديقه المؤذي
علامات لاحظيها لتعرفي صديقه المؤذي
يكذب ويغير من الحقائق
الصديق السيئ أو المؤذي يريد تغيير أي وقائع حقيقية حسب مصلحته الشخصية، ويصل لأقل قدر من الخسائر. فصداقته تفقد طفلك احترام حقوقه مع طفل كثير الكذب.
يختفي لأيام بسهولة
هو لا يتأثر بشكل عاطفي بابنك، لذلك يسهل عليه الابتعاد عنه، وربما في هذه الفترة يستمر في أذاه لطفل آخر، وهو لا يشعر بالأسف لأي شخص قام بتدميره.
القدرة على التلاعب
يُجيد التلاعب وكيفية التخطيط لعشر خطوات للإمام، رغم صغر سنه، وهذا ليس أمراً سيئاً لكن استخدام التلاعب على حساب الأشخاص وأذية الناس هو من يجعل من التلاعب أمراً سيئاً.
يسرق وقت صديقه
الصديق الجيد هو من تجده أثناء الصعاب أو المواقف الجدية، وهي أوقات الامتحان غالباً عند الأطفال، لكنه في هذه الفترة، يحاول إلهاء ابنك عن دراسته، بدعوته للخروج إلى اللعب، تأكدي أنه يحسده على علاماته المرتفعة، ويسعى لتغييرها.
عنيد يحب السيطرة
يتمسك برغبته لجعل من حوله يلعبون اللعبة التي يفضها، متجاهلاً خيارات الآخرين، ووقتهم الذي يسمح بذلك، ويريد السيطرة على طفلك بأي طريقة..
كيف تقدمين الدعم بدلاً من إجبار طفلك على ترك هذه الصداقة؟
خططي لنزهات معه/ ها
عززي ثقته واحترامه لذاته
لا توجد طريقة يمكنك من خلالها إجبار طفلك على ترك علاقة صداقة مؤذية. هذا هو قراره في النهاية،. واعلمي أنه لا يمكن لأي قدر من الإقناع أن يجعله يغير رأيه. ومع ذلك ومن خلال دعمه وتزويده بالنصائح الكافية، أنت لا تعززين ثقته واحترامه لذاته فحسب، بل تخبرينه أنه بغض النظر عما يحدث، يمكنه الاعتماد على شخص ما. ببطء وثبات، بمجرد أن يتعلم حب نفسه، وأن يكون مستقلاً ويفهم قيمته، سوف يتعافى من الأذى.
ابقي دائماً على اتصال معه
بغض النظر عما يقرره طفلك، أن يستمر أو لا في الصداقة، ابقي دائماً على تواصل معه واعرفي أين هو، وماذا يفعل وكيف يتصرف، سيساعدك القيام بذلك على فهم الموقف بشكل أفضل.
في حالة المواقف الخطيرة، حين تشعرين أن طفلك سيتأذى، يجب عليك الاتصال للحصول على المساعدة. هذه أوقات يجب أن تتدخلي فيها على الفور.
خططي لنزهات معه
إن قضاء الوقت مع طفلك في النزهات الطويلة سيراً على الأقدام مفيدة لتشجيعه على فتح قلبه لك، من خلال حوار يرتاح فيه مع الطبيعة من حوله، ويشعر بحنانك نحوه.
فائدة السوشيال ميديا
الهواتف المحمولة والرسائل الفورية والتكنولوجيا، ليست ضارة في جميع جوانبها، إذا تم تحديد وقتها ووضع قواعد لاستخدامها،حيث يمكنها أن تكون مفيدة لعلاقات الصداقة الجديدة في المراهقة. عبر إبقاء ما يرسله المراهق ويتلقّاه تحت المراقبة.