في كل ليلةٍاتسللُ من فَناءِ جسدي المتعب ،
بفضول ذلك الطفل يأبى الا ان يصطدم بكل شيئ..
اثيراً ابلغ السماء..
اتفاجئُ بعدةِ ايقوناتٍ على شاكلةِ صفوف..
كأني في هاتف احدهم..
خلسةً ادخلُ ايقونةَ أُمنيات ،كحيمنٍ يشقُ بويضة..
تتزاحم الاصوات، تصدمني مرة و اتجنبها اخرى ..
واذا بصوتٍ يترددُ بايقاعٍ مرتفع لشدةِ ما يحملُ من ألم ،
كان من أُمٍ عجوزٍ لبلدي..!
ايقنتُ انها تلك الدعوات التي لم تُستجب بعد، او لن تستجاب،
تسكعتُ في أروقةِ السماءِ باحثاً ، متسائلاً..
هناك ثقب في طبقة الأوزون ، كيفَ السبيلُ اليه ..؟
و هل هناك مخلوقاتٌ تشبه الانسان..؟
احاولُ ان آخذَ كل احتياطاتي ، كي لا تتكرر تلك المآساة...
اريد الخروج..
جهاد الياسين