روحي
عندما حل المساء
اشعلت الشموع بصالتي
شئ من الموسيقى
بانتظار امراءة الجنوب
جالت في خاطري
همسات الحزن لااميرتي
خبيتك بين رموش عيوني
غطيتك باهات وشئ
من لهيب لوعاتي
اجنحتي صوت وحنين الغروب
موهبتك عمري وانيني
عند الغروب انتظرك
بزي العروس امنياتك
خبيتك من وجع الزمان
غطيتك ب بالدفء والامان
كلمتك برقة انسان
ترجيتك المجئ بالغروب
سائلت الاحباب والدروب
قالوا رحلت
قالوا هدت
صداقة بالواقع
قالت كان عندي مانع
بحثت عن اطيافك
بحثت عن نظراتك
لعنت نفسي برحيلك
بالردعه والهدر والنسيان
يا لوعة السهر والحرمان
اميرتي الا يكفي الصد والهجران
كل شئ خالي بدونك
فاسئلي اروقة المكان
اسئلي الدموع والدخان
كانت السماء خاليه من الشهب
انظري وجهي من بعدك
تغيرت الوانه للشحب
سيدتي املئي المكان بحواسك
واتركي الذكريا احساسك
لم اشد الرحال عن حسك
ولم اهوى الرمال بغروبك
سائلت ناسك
سائلت نجمك وطالعك
سائلت همسات ليلك
رباه اما زالت تحبني
قالت دعك مني
لا تجري وراء الاطلال
وشئ من خيال والجلال
مازال قلبي بنتظارك
ما زال الدمع جاري لك
متمنيا لقائك
عند كل غسق