سنة 1914 التحق الى المدرسة الشيرازيه في سامراء طالب اسمه اغا بزرك على اساس انه احد الطلاب الايرانين وكان ساكن مع الطلبه في بيت بدربونه العجم كان كل يوم يذهب الى المدرسه يجد امرأه من سامراء عندها تنور اباب الحوش وكل ما يمر هذا الطالب اغا بزرك اتناوشه كرصة خبز حار وضل اغا بزرك ياكل خبز حار من ايد هذه الاصيله وصارت الحرب العالميه الثانيه اختفى اغا بزرك بعد ما اتشوفه هذه المرأه .
راحت الايام واجت الايام وانتصرت القوات البريطانيه وعسكروا الانكليز قرب سامراء وصار قحط والعالم كامت تاكل اذره واشعير من الجوع وفي احد الصباحات طرق باب هذه المرأه مجموعه من الجنود الانكليز ومعهم مترجم طلعت ام البيت وكالولها انت اسمج فضيله كالتهم نعم كالولها ايريدج كلونيل وليم كالتهم هو شمعرفه بيه كالولها والله مانعرف انطانه وصف البيت وهذا التنور الدليل وكال اسمج فضيله لبست العبايه واخذت واحد من ولدهه وراحت للمعسكر استقبله كولنيل وليم كللها حجيه فضيله تعريفيني كالته لا والله ما اعرفك كله اني اغا بزرك الجنتي يوميه ننطيني كرصه خبز حاره اني ما انسه فضلج كالتله يابه وين العمامه واللحيه كللها كلشي ابوكته اني جنت ضابط بالاستخبارات البريطانيه ومنتحل طالب علم في المدرسه الشيرازيه.
وامر الجنود ان ينطوهه كونية شكر وكونية تمن وكونية اطحين وتنكه دهن وترجعوهه البيتها وكلها كلشي تحتاجين تعال على واني حاظر .
هذا هو كرم اهل سامراء للغريب .
الرباط كلونيل وليم ما نسه كرصة الخبز واحنه سياسينا نسوة قزانات الهبيط .
الله يرحمج يا حجيه فضيله .
من صفحة الحاج محمد خلف الياسين