الشاعر حاجز بن عوف الأزدي وهو حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخشم بن عبد الله بن ذهل بن مالك بن سلامان، وهو من أبرز شعراء الجاهلية الصعاليك ولصوصها، وهو شاعر مقل إذ لم يصلنا منه سوى قصيدتَيْن، فقد قيل إن أكثر شعره قد ضاع وفقد، ومن شعره:
صَباحَكِ واسْلَمِي عنّا أمَاما
تَحيّة وامِقٍ وعمِي ظّلاما
برهرهَةٍ يَحارُ الطّرُْف فيها
كحقّةِ تاجِرٍ شَدّت خِتاما
فإنْ تمسّ ابنة السّهْميّ منّا
بعيدًا لا تُكلِّمْنا كَلاما
فإنَّكَ لا مَحالةَ أنْ ترِيني
ولو أمْسَت حبالُكُمُ رِمامَا
بناجيةِ القَوائِمِ عيسجور
تدارك نيها عامًا فَعاما
سَلِي عنّي إذا اغبرََتْ جُمَادى
وكانَ طعامُ ضيفِهِمُ الثّمَامَا
السّنا عِصمَةُ الأضياف حتّى
يضحى مالُهُمُ نفلًا تواما
أبي ربعُ الفَوارِسِ يومَ داج
وعمّي مالكٌ وضَعَ السّهَاما
فَلَو صَاحبْتَنَا لَرَضِيتَ منّا
إذا لم تَغبقِ المَائة الغُلَاما