أضعتُ عند هواكِ العمرَ مولاتي
كما يضيّعُ مضغُ القاتِ أوقاتي
وسرتُ في خطواتِ الوهمِ يخدعني
سرابُ حبكِ أن يروي صباباتي
إني لأسألُ نفسي كيفَ يسرقني
هوىً ولم تستطع أخذي هواياتي
وأنت يا وعدَ عرقوبٍ لقد ذبحت
وعودُكَ الصُّفرُ في قلبي رجاءاتي
يا ويحَ قلبي مُذابٌ فوقَ خيبتِهِ
والصدُّ نارٌ بها تُغلَى صباحاتي
تفورُ أحلاميَ البيضاءُ من لهبٍ
واصّاعدت للسما منها نداءاتي
فحيثما كنتِ تلقيني هناكَ عسى
حبّي يلملمُني من بعدِ أشتاتِ
لقمان المحبشي