الحبُ هشٌو الحنينُ تبدّلا
لا أشتهي
ذاك الشعور تعطّلا
.
ألمٌ يؤثثني
سراباً واضحاً
وهماً
و سحرُ الذكريات تنصلا
.
كم زاغ قلبي
حين حنّ
رددته
عنّفته
إذ للحنينِ توسّلا
.
لن يبلغوا كسري
تكيّف خافقي
إذ عدتُ
من أعتى الجراح محمّلا
.
أخطأتُ جداً
حيثُ قلتُ على الرخيصِ
بأنهُ غالٍ
على مثلي علا
.
فهنا
حساباتُ الهوى
راجعتها
فوجدتني
في ثقلِ وهمي مثقلا
.
أأعودُ
من حقبِ السنينِ مُصححاً
ضعفي؟
و بالحمقِ الكثيرِ مكللا
.
أأعود من حبي الكبير
مدججاً
بالموتِ
بالنصرِ العظيمِ مهللا
.
أأعودُ
غيري آخراً
متغيّراً
لم ألتقيه
فكيف ذاك لأفعلا
.
.
.





علي التميمي