يحكى ٲن أحد الشعراء دخل عشية على أحد الأمراء فقال: "صباح الخير"
فٲنكر الأمير قوله وقال غاضباً: "أتهزٲ بي لتصبحني في المساء"
فعرف الشاعر خطٲه وأنشد على البديهة:
صبحته عند المساء فقال لي
أتهزأ بقدري أم تريد مزاحاً
فٲجبته إشراق وجهك غرني
حتى توهمت المساء صباحاً
اهتز الأمير في مجلسه وتمايل طرباً لأبيات هذا الشاعر وأجزل له في العطاء
ومن يومها ازدهر النفاق