كما يذكرُ المنفيُّ ليلًا ديارَهُ
أفكرُ في المنفى
وأرجو جوارَهُ
"وأصرفُ وجهي عن بلادٍ غدا بها"
وجودي موتًا لا أطيقُ انتظارَهُ
وحيدٌ،
ولا أبوابَ إلا قرعتها
ولا عارضٌ إلا رجوت انهمارَهُ
حزينٌ،
بما يكفي لحمل جنازتي
لأي جحيمٍ أشتهي الآن نارَهُ
غريبٌ،
ولا أدري إلى أي وجهةٍ
يسافرُ بي دربي
"تبًا له "
م