يا للمرات التي سحبني الشوق فيها إلى باب محادثتك فتوقفت هناك أكتب لك الرسائل الطويلة حتى أنتهي وأُفضِي كل مشاعري. وعندما أكاد الضغط على الارسال شيء ما يستوقفني هناك للحظة وأشعر بثقل غريب وأتراجع عن ذلك كله. وأعودُ حيث كنت أغلق هاتفي وأحنو إلى فراشي كجنين في بطن أُمه أهدر دمعي من جديد وأستذكر أيامنا الجميلة وأتحسر لأنه لم يعد هناك شيء ليعود كما كان او لنحاول من أجله.