- اسطورة! هكذا كنت اظن عيناكِ الى ان رأيتُها..
كيف لي ان لا افضحُ سري امامها وانا عند النظر
افقد ذلك الاتزان الذي امتازُ بهِ.. فقولي لي كما
تسائل كاظم ماذا افعل فيكِ انا في حالة ادمانِ!..
قولي لي وهذه المرة اتسائل بكلماتي…
كيف أكف عنكِ وعن عيناكِ، كيف لا افكر فيكِ
ليلًا ومنذ متى اصبحت من محبين نزار القباني؟
ها قد تذكرت!.. منذُ ان سمعتهُ وهو يقول
عيناكِ صفورتان ديمشقيتان يطيران بين الجدار
وبين الجدار!.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه
يديك..
اتفقت جدًا وقتها مع نزار وقررت ان اغلبهُ في وصف عيناكِ لأقول
وعيناكِ عراقية لا استطيع ان اميز سومرية هي ام اشورية! اكديه ام بابلية، جمالها يجمع من كل حضارة ميزة وانا امام كل ذلك ضعيف فكما قلت لكِ
كنت اظن ان تلك العينان اسطورة الى ان رأيت عيناكِ.