.
في الوقت الذي أهتزّت فيه مدينة نآبولي الإيطالية من الضحك لعروض الممثل الكوميدي "كارلينيا" ، جاء رجل إلى طبيب مشهور في تلك المدينة للسؤال عن دواء للسوداوِية المفرطة أي :
التشاؤم المفرط والإكتئاب الحاد فنصحه الطبيب بالبحث عن التسلية والذهاب لعروض "كارلينيا" المضحكة، فأجابهُ المريض: أنا كارلينيا يا سيدي
من كِتاب هروبي إلى الحرية ..
أيهما برأيك الأصح !؟!
فاقد الشيء يعطيه بقوة
أو
فاقد الشيء لا يعطيه أبداً
انا ماعرفت
هو فاقد الشيء فكيف يعطيه .؟
شكرا للطرح
التعديل الأخير تم بواسطة صقر عراقي ; 15/May/2023 الساعة 9:32 am
احنه هنا مانتكلم عن شي مادي حتى يفقده او يمتلكه وانما شيء معنوي يعني ممكن فقد الاهتمام او الحب في صغره وممكن من يكبر كونه مر بهيج ظروف راح ينطي لاولاده ويركز على هيج شي او ان تشوفه يضحك ويسولف والناس تحسده على السعادة اللي هو بيها وبينه وبين نفسه تلكاه اتعس الناس .. نتكلم عن امور نفسية ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر عراقي
شكرا لمداخلتك اخي
هسة عرفت .
انا شفت هواية ناس اذا مو بالملايين فبالعشرات
نفسيتهم مكسرة ومبعثرة ويضحكوا وأراهم ظاهرياً يتمتعوا بحياتهم افضل من الجاد
وحتى وكأنهم يتمنوا لصغارهم يمر عليهم مااصابهم من انتكاسات معنوية ونفسية .
يعني يرمي علله على الحظ والجنص
اما معرفتي بيعطيه اولايعطيه لم انتبه الا الى انهم لايهتموا بمستقبل اولادهم .
وشعارهم (وين ماتوكف خل توكف)
اتكلم من تجربه وجاد بما اكتب .
شكرا لك وللتوضيح
قد يصح الأمرين في بعض الحالات لكنه ليس مبدأ عاما , فمن لا يجود لك قد يجود لغيرك , ومن يعترف بفضل غيرك قد ينكر فضلك فالإنسان لا يمكن أن يحكم عليه كالآلة أو الكائنات غير العاقلة والتي يمكن التنبؤ بسلوكها لأنه ( عاقل ) .فعلى سبيل المثال فقد عاش العالم فروبيل حياة صعبة في طفولته فقد ماتت أمه وهو صغير وتركه والده لوحده وقد نشأ على حب الطبيعة الذي تمركز عليه علمه علما أنه المؤسس الحقيقي لـ"حديقة الأطفال" فرياض الأطفال هي كلمة ألمانية لـ"حديقة الأطفال ، روضة الأطفال وهي تعبر عن نظرة فروبيل الروحية للاطفال بالرغم من فقدانه الحنان والعطف من الوالدين فقد كان يراهم كالنباتات الصغيرة التي تحتاج لرعاية وحماية قبل الدخول إلى المدرسة...
آراء فروبيل كانت مسلمات يجب أن نؤمن بها في مجال الطفولة ، إلا أنها مسألة نسبية وبحسب شخصية الإنسان إذا كان حساسا ويتأثر بسرعة سوف تؤثر عليه خبراته أثناء الطفولة أو في أي مرحلة من مراحل حياته تعرض فيها على سبيل المثال للحرمان وبالتالي لن يستطيع إعطاء نقيض ذلك الشيء لغيره ، أما البعض فقد يكون أقوى وأشد صلابة وبالتالي لا تؤثر فيه خبراته المؤلمة لدرجة إعاقتها لتقديم الإيجابي ونسيان الخبرات.. انا اعتقد انه .المقولة يجب أن تكون "فاقد الشيء يبحث عما يغنيه"
ولكل قاعده شواذ
..فاقد الشيء لا يعطيه..
وفاقد الشيئ يعطيه ببذخ لأنه أدرى الناس بمرارة فقدانه..
شكرا على الموضوع اللطيف..
شكرا لمشاركتج الحلوة والمفيدة گلبي
شكرا للمشاركة القيمة بالنسبه لي اعطيه وباسراف ولكل قاعدة شواذ دمتم بخير
حبيبة گلبي
شكرا لمشاركتك وتواجدك ورأيك اخي
رد مع اقتباس