النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تقرير: سوق الصفافير بات معرضا لخطر الاختفاء التام

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 202 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,179 المواضيع: 78,856
    التقييم: 20672
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    تقرير: سوق الصفافير بات معرضا لخطر الاختفاء التام

    تقرير: سوق الصفافير بات معرضا لخطر الاختفاء التام


    بغداد - موازين نيوز
    يشهد سوق الصفافير وهو بمثابة انعكاس لثقافة العراق القديمة، اندثار محلاته وسط بغداد وهجرة أغلب حرفييه، حيث أصبحت المصنوعات النحاسية التي زينت بيوتا عديدة في العالم تعاني من النسيان وهو ما يتهددها بالاختفاء التام.
    أصبح السوق القديم في قلب بغداد، الذي كان يضج بالحركة والنشاط والزوار والبائعين، يزداد هدوءا وفراغا عاما بعد عام.
    وصار سوق الصفافير الشهير في المدينة، أو سوق الصفارين، معرضا لخطر الاختفاء التام، حيث تحل متاجر الأقمشة محل الورش في الشارع الذي يمتد بطول 500 متر.
    وقال منير ربيع، بحسب تقرير نشرته صحيفة العرب وتابعته /موازين نيوز/، وهو واحد من عدد قليل من الحرفيين الذين لا يزالون يعملون في مجال النحاس بالسوق، إن "هذا الشارع كان مليئا بالعمال المهرة الذين يحفرون تصميمات معقدة في صفائح النحاس أو تشكيل أواني القهوة وأدوات منزلية أخرى".
    وأضاف "انتهى سوق الصفافير الآن.. كان في السابق عندما يدخل المرء لا يجد إلا هذا يصنع الجلة، وذاك يصنع الجدر، وهذا يصنع الصينية، يعني لا صوت إلا للطرق والدق، لكن تحول كله إلى قماش".
    ويشير الحرفيون العاملون في تصاميم النحاس إلى عدة أسباب وراء تقلص عدد المتاجر، وأحد العوامل الرئيسية تتمثل في تدفق النسخ المقلدة شبه الأصل الهندية أو الصينية الأرخص سعرا على السوق، قائلين إنه من الصعب إقناع المستهلك العراقي العادي بشراء المنتج محلي الصنع، مضفين أن تجارتهم تأثرت أيضا بتراجع السياحة.
    ويباع وعاء القهوة محلي الصنع على سبيل المثال بسعر يتراوح بين 25 و33 دولارا، بينما يباع الوعاء المستورد بأقل من 12 دولارا.
    وأفاد زبون في السوق يدعى كاوة "سوق الصفافير هو انعكاس لثقافة العراق القديمة، لكن للأسف هذه المهنة اليوم في طريقها إلى الانقراض على الرغم من أهميتها، لتترك مكانها لكل ما هو صيني وهندي.. أتمنى أن يتم تعليم هذه الصناعة للأجيال القادمة حتى نحافظ عليها من الاندثار".انتهى29/أ43
    وقال إحسان الصفار، الذي يعمل في متجره منذ عام 1993 بعد أن ورثه عن والده، “إن هذه الصناعة راكدة منذ الغزو الذي شنته الولايات المتحدة على البلاد في عام 2003”.
    وأضاف الصفار "الأسباب عديدة ومن بينها السبب الأمني وغياب السياحة، بالإضافة إلى إغراق السوق بمنتوجات مستوردة أسعارها أقل من منتوجاتنا المحلية مما ضيق بشكل كبير على الصناعيين".
    وأكد أنه يتعين على الحكومة أن تقدم المزيد من الدعم لأصحاب المحلات والمتاجر الباقين وحماية السوق باعتباره مكانا تراثيا.
    وتمتد هذه المهنة للكثير من العاملين بها في سوق الصفافير عبر الأجيال، فأمير عبدالمحسن بدأ التعلم وهو في سن السابعة عندما كان يأتي بعد الدوام المدرسة ويشاهد والده وجده وهما يعملان.
    ويعد الرجل البالغ من العمر 58 عاما الجيل الخامس الذي يتعاقب على حيازة المتجر، وشاهد الكثير من أصدقائه يغادرون البلاد بحثا عن فرص في أماكن أخرى. ويشعر بالقلق من إمكانية تلاشي هذه الحرفة مع تضاؤل عدد الشباب الذين يتعلمونها، لكنه لا يزال يأمل في حدوث بعض التغيير.
    وقال "نتمنى أن يعود هذا السوق مثل ما كان من قبل، وأن يتمتع السياح بزيارة هذا التراث"

  2. #2
    المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
    التقييم: 5587
    آخر نشاط: 1/November/2023
    كل الشكر والتقدير والاحترام لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال