دَنــت الـقلوب إلـى الـقلوب مـحبةً
وصــبــابـةً فــعـوالـمـي مَــلَــكـوتُ

أخـفـت هـواها فـي عـباءة شـوقها
فـرمـى الـعـباءةَ شـوقُـها الـمكبوتُ

سَـلَـبت حـقول الـياسمين مـدائني
لـلـيـاسـمين إذا طــغــى جــبـروتُ

أرخَــت جـدائـل لـيـلها لـمَّا مَـضَت
وطـغـى عـلى حـرِّ الـوداع سـكوتُ

قالت أنا المعنى وقد كُشِفَ الدُّجى
أَوَ يــسـتـحـقُّ نــعـوتَـه الـمـنـعـوتُ ؟

مــــاذا أقــــول إذا تــبــدَّى لـيـلـهـا
وبَـــدت كـــأن صـبـاحـها يــاقـوتُ

إن طــال فـيـكِ تـأمُّلي يـا واحـتي
أو طـال صـمتي فـالمحب صَمُوتُ

الــحـب لـهـفةُ عـاشـقٍ يــا فـتـنتي
هــو فـيـكِ يـحيا ثـم فـيكِ يـموتُ








أحمد عبداللطيف