يتململُ جسدكِ اليانعُ
في خيالي كأنه الجنون
والاحلامُ عراةٍ بين جنونكِ
ورعشة الخيال
في لذة الليلِ تحومُ النجوم
ويلهب الف بدرٍ تحت إبطيكِ
ويصرخ الشوق هذا
محال
قالوا كم العمرِ تبلغُ والنشوةِ
قلت احمل من السنين يفاعةً
لازالت اخط حروف الهجاءِ
تحت اسنان الليلِ المقيت
وارسم خصر مراهقةٍ
تتغنجُ ومنها يغار
الدلال
والنشوةِ تعلو كأنها المرايا
كلما تفطنتُ عليها شاغلتني
واضحك منها ولها
والعشق بيننا
سجال
حين ترسم حجلاً فوق
ساقيها المترفتين
تأمل نقشة الوردِ
وخذ نفساً عميقاً
الرسم فوق ساقها
اصعبُ من صعود
الجبال
أرى الاناثُ بعين شاعرٍ
لا اراهن بعين عابرٍ
حين أحدقُ أكون قد
بلغت من المفاتنِ ما
يفوق الخيال
أنا يا سائلي عن الهوى
لازلت احمل دفتراً قديم
واقلام كسرتها الغربة
وشروحاتٍ لا افقه منها
إلا هذا حرام وذا حلال
من يترك عينيهِ ويسهبُ
برائعة خصرٍ جل من سواهُ
ونهدٍ قارع مماليك الاساطير
وسرةٍ تغفو بنا منابع العسلِ
سوف يكتب شعراً
فيه تتغنى الاجيال..
العـ عقيل ـراقي