المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
تصاعد وتيرة العنف... دوي صفارات الإنذار في تل أبيب بعد إطلاق أكثر من 60 صاروخا من غزة
تصاعد وتيرة العنف... دوي صفارات الإنذار في تل أبيب بعد إطلاق أكثر من 60 صاروخا من غزة
نشرت في: 10/05/2023
نص:فرانس24تابِع
دوت صفارات الإنذار الأربعاء في منطقة العاصمة الإسرائيلية تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة. وكانت إسرائيل قد شنت غارات جوية جديدة صباح اليوم على القطاع استهدفت حركة الجهاد الإسلامي للمرة الثانية خلال يومين. وأسفرت غارات إسرائيلية الثلاثاء على القطاع عن مقتل 15 شخصا بينهم ثلاثة قادة في الجهاد الإسلامي. وفي سياق متصل، أدت عملية إسرائيلية الأربعاء قرب جنين بالضفة الغربية إلى مقتل شابين فلسطينيين.
قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إنه تم الأربعاء إطلاق أكثر من 60 صاروخا في غضون 45 دقيقة من قطاع غزة بعد غارات جوية إسرائيلية جديدة على القطاع استهدفت حركة الجهاد الإسلامي. ودوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب، بحسب مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية، بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
فبعد دقائق من الضربات الإسرائيلية، دوت صفارات الإنذار محذرة من سقوط صواريخ في المناطق السكنية الإسرائيلية القريبة من غزة في بادئ الأمر لكنها دوت بعد ذلك بقليل في مناطق داخل وحول تل أبيب العاصمة التجارية لإسرائيل والتي تبعد 60 كيلومترا إلى الشمال من القطاع، ودفعت الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ في عدة أماكن من بينها تل أبيب. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات في إسرائيل، لكن ذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد المنازل أصيب في بلدة سديروت.
وفي غزة، أمكن رؤية أدخنة في السماء مع إطلاق الصواريخ. ووقعت انفجارات في الجو ناجمة عن اعتراض نظام القبة الحديدية الدفاعي للصواريخ.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ تابعة للحركة، وهزت سلسلة من الانفجارات مناطق متفرقة بينها ما قال شهود إنه معسكر تدريب في الجزء الشمالي من قطاع غزة ومنطقة مفتوحة في الجنوب.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن الغارات أسفرت عن مقتل رجل على الأقل وإصابة آخر. ولم تعلن بعد هويتيهما.
وشنت إسرائيل أمس الثلاثاء سلسلة ضربات أدت إلى مقتل عشرة مدنيين وثلاث قيادات في حركة الجهاد الإسلامي. وقالت إن القادة البارزين مسؤولون عن التخطيط لهجمات ضدها إسرائيل.
وقال آفي ديختر عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) بعد تجدد الضربات على غزة اليوم الأربعاء "ليس لدينا نية للانتظار حتى يطلقوا الصواريخ". وأضاف "إذا كان من الممكن منع عمليات الإطلاق أو تعطيلها، وإذا كان من الممكن استهداف من يقفون وراء الإطلاق، فإن كل هذا يؤدي في النهاية إلى الردع".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن صواريخ اليوم الأربعاء. وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي بالرد على الضربات الإسرائيلية. وقال داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي للحركة "المقاومة هي من تحدد توقيت الرد طبقا لتكتيكاتها وحساباتها، نحن نرى أن الرد يجب أن يكون بحجم الجريمة".
وقال مسؤول إسرائيلي لراديو كان إن السلطات أجلت ما يصل إلى 30 بالمئة من سكان المناطق الإسرائيلية على الحدود على سبيل الاحتراز.
مقتل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه "خلال عملية اعتقال في قرية قباطية قرب جنين أطلق مخربان فلسطينيان النار من داخل سيارة نحو قوات جيش الدفاع" وأن قواته قتلت الفلسطينيين اللذين فتحا النار عليها في الضفة الغربية المحتلة وقال إنه عثر على بندقية في السيارة وإنه لم تقع إصابات في صفوفه.، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي انتماء القتيلين لها.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شابين فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية الأربعاء في شمال الضفة الغربية المحتلة . وقالت الوزارة في بيان "استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاما) وراني وليد أحمد قطنات (24 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قباطية بمحافظة جنين" في شمال الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية.
وفي غزة، ظلت المتاجر والمدارس مغلقة، وواصلت إسرائيل إغلاق معبري لحركة البضائع والأشخاص مع غزة. وستؤدي هذه الخطوة إلى وقف دخول البضائع والوقود والمساعدات الإنسانية وكذلك نقل المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات في الضفة الغربية وإسرائيل.
وقُتل 15 فلسطينيا على الأقل بينهم قادة في الجهاد الإسلامي وأربعة أطفال ما يثير مخاوف من دوامة جديدة للعنف.
منذ بداية العام، قُتل 125 فلسطينيا على الأقل و19 إسرائيليا وسيدة أوكرانية وإيطالي واحد في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حسب تعداد وضعته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
فرانس24/ أ ف ب/رويترز