ثمن العراق، اليوم، دور الحكومة البريطانيَّة الإيجابي في المساعدة على استعادة ستة آلاف قطعة أثرية أخرجت من العراق عام 1923.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحفي اليوم، أن الحكومة العراقية "تتطلع إلى تعاون جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الدوليَّة مع الجُهُود العراقيَّة لاستعادة كل قطعة آثار أخرجت من العراق بطريق غير شرعيَّة وإيقاف المتاجرة غير المشروعة بها".
وأكدت الوزارة أنَّ "الحكومة العراقيَّة كانت ومازالت تحشد كل قدراتها لاستعادة قطع آثار الحضارة العراقيَّة التي جرى نهبها وإخراجها في مُختلِف الأزمان، ولن نذخر جهداً لملاحقة أي قطعة حول العالم، لأنها جزء من ميراث الشعب العراقيّ وثروته الثقافيَّة، ونتاجه الحضاري المشرف".
وأوضحت أنَّ" استعادة أي جزء من شواهد تاريخنا العراقيّ الثري إلى حيث ينتمي، هو مصدر فخر وسعادة كبيرة لجميع العراقيين ونأمل أنَّ تكون المدّة التي قضتها القطع الآثارية العراقيَّة المستعادة مؤخراً، والتي تجاوزت تسعين عاماً، قد خدمت البحث العلميّ والمعرفيّ في الإرث الحضاريّ الكبير لآثارنا من قبل المختصين".
وكان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد تسلم في الخامس من الشهر الحالي، على هامش مشاركته في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، ستة آلاف قطعة أثرية عراقية من بريطانيا كانت قد استعارتها من العراق لأغراض الدراسة منذ عام 1923.