لكَ مثلما ليَ قصةٌ …وحياةُ
وسجلُ ميلادٍ لنا…..ومماتُ

فانظرْ ليومكَ مثل أمسكَ ربما
لعبتْ على أثباجهنَ …….عتاةُ

مابينهنَ تسابقتْ وتراكضتْ
أزماتُ عمرٍ كم بهنَ ..شتاتُ

وربيعنا بالترهاتِ …مصفدٌ
وخريفنا كثرتْ به العثراتُ

لا صبحَ يُسعدني كصبحك بائساً
عبستْ بوجه بهائه ….الظُّلماتُ

مثلي ومثلكَ قد أُحيطَ بحسرةٍ
وتزاحمتْ من حولنا الحسراتُ

تمشي بنا الايامُ صوبَ نهايةٍ
لتحزَّ في أعمارنا …السنواتُ

خطتْ لنا الدنيا طريقَ متاهةٍ
وتحكمتْ في ضفتيه ….طغاةُ







داوود السماوي