من أول لا هلا بمگفاي قاريــــك
وترى من الماكو ﭼـنت من أنتـﭼـي عليك
ومثل ملگى العزيز الثارك وياه
عشت لا تنطرد لا ودّي الاگيك
عوز وطحت يم شماغ مذروب
يالموّسم الگصص ما ردت ابديك
وخليتك كحل بعيون ملدوغ
بالـ ما تنطبگ ﭼـا وين أخليك
ايـا مگفى الغروب اعلى المساجين
وﭼـزّت مستحة المديون طاريك
تصلي وحاسبك ويَّ اليصلون
يـسـﭼـين اغلبتني الـجِبلة الـ عليك
الطير اشما انطگ يحسبها بالريش
وحاذر مخلب الملـﭼـوم ياذيك
أمشرع خدّك و ما هوّنت بيه
وإلا حـﭼـي الطين أموالم عليك
زَلّة وما أخيط اردانگ النوب
وأمسح طرف سنّك خاطر أبريِك
ولا انا اليفز يا هلهولة الگوم
ليك وعرگ ينضح من يلاگيك
النياشين الغريبة تطيب وتروح
التهدك نياشين المنك وبيك
اليكابر ينحسب مكسور ﭼـذاب
ﭼـذب ما بيه ذنب لكن يحليك
بس شلفايدة من ابنادم يحوم
يبيع السما ويتبع ممشى رجليك
يصواب الحرامي الفشلة ينشاف
گوة اعليّة أضمك وأستعز بيك
الرسالة الحايلة ابين الصناديگ
كل ما ترجع وتقراها تـﭼـويك
ومثل لبسة الكشخة ..الـ بالمواعيد
أذبك بس ارد اردود وأشريـــــك
وأردلك وأفز يا هلهولة الگوم
وأسطر ذكرياتك وأنتـﭼـي عليك
ﭼذب وهوايّة غيرك وأنتـﭼـي عليك ..
حسين التوبي