هنا

[الكوتش]

الأسد يثمن دور الإمارات في لمّ شمل العرب في اتصال هاتفي مع محمد بن زايد

الأحد 2023/5/7


الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقاء سابق مع الرئيس السوري

أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن تقدير بلاده لدور الإمارات من أجل لمّ الشمل وتحسين العلاقات العربية بما يعزز التعاون المشترك.
وبحث الأسد، خلال اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، التطورات الإيجابية على الساحة العربية، بحسب بيان للرئاسة السورية.
ويأتي الاتصال بعد ساعات من قرار اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بإعادة دمشق إلى مقعدها بعد 12 عاما من الغياب.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الاتصال الهاتفي تناول أيضاً "العلاقات الثنائية والتعاون المستمر بين سوريا والإمارات في العديد من المجالات".
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتة إلى أن الاتصال تناول "علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة".
وعبر الرئيس بشار الأسد عن "تقدير سوريا للدور الذي تقوم به دولة الإمارات من أجل لم الشمل وتحسين العلاقات العربية بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها".
ولعبت دولة الإمارات دورا حاسما في إعادة سوريا إلى حاضنتها العربية، حيث كانت من أولى الدول التي تعيد فتح سفارتها في دمشق بعد قرار الجامعة تعليق عضوية سوريا.
ونص قرار الاجتماع العربي الطارئ في القاهرة، اليوم الأحد، على استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم 7 مايو/أيار، مطالبا الأمين العام بمتابعة تنفيذ ما ورد في هذا القرار، وإحاطة المجلس بتطورات الوضع في سوريا.
وفي وقت سابق اليوم، قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية تعيد تفعيل الدور العربي في هذا الملف الحيوي.

وتابع المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات في تغريدات عبر "تويتر": "التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها".

ومضى قائلا: "دولة الإمارات مؤمنة بضرورة بناء الجسور وتعظيم المشتركات بما يضمن الازدهار والاستقرار الإقليمي".