استمر ريال مدريد على صحوته التي بدأت مع مطلع العام الجديد، وانفجرت بالانتصارات على البرسا واليونايتد، وتأججت بفوزٍ جديد اليوم على ريال مايوركا بخمسة أهداف لهدفين ليقلص الفارق بينه وبين البلاوجرانا المتصدر إلى 10 نقاط مع لعبه لمباراة إضافية كما ابتعد بـ4 نقاط بالمركز الثاني عن أتلتيكو مدريد..
الآن لنرى ما أفصحت عنه هذه المباراة من أرقام...
- عندما سجل مايوركا هدفه الأول، كان جيوفاني دوس سانتوس ضالعاً في 7 من آخر 8 أهداف لريال مايوركا.
- هذه هي المباراة الأولى التي يتلقى فيها دييجو لوبيز هدفين في نفس المباراة رفقة ريال مدريد.
مرتان في مباراة .. للمرة الأولى
|
- هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها أحد الضيوف على ملعب برنابيو هدفين من ضربتي رأس).
- رقم سلبي وإيجابي في نفس الوقت .. هذه هي المرة الثانية فقط في تاريخ جوزيه مورينيو التي يربح فيها مباراة كان متأخراً فيها بنتيجة 2/1 في الاستراحة في 9 مباريات حدث فيها هذا الأمر.. الأولى كانت منذ 11 عاماً أمام سانتا كلارا بالفوز 5/3 .. أما الإيجابية فتتمثل في كسر هذا الرقم السلبي..!.
- في شهر مارس فقط وقبل شهرين من نهاية الموسم، تمكن رونالدو من معادلة أفضل سجل تهديفي لألفريدو ديستيفانو عندما سجل 43 هدفاً في موسم 56/57 .. رقم رونالدو مرشح للارتفاع بشدة خصوصاً مع استمرار الفريق في كل البطولات الأخرى.
- صحيح إن أوزيل مازال متأخراً عن إنيستا في التمريرات الحاسمة في الليجا، لكنه أفضل من إنيستا في التمريرات الحاسمة في كل البطولات بـ17 تمريرة مقابل 15 لأندريس.
-أوزيل بات في حوذته 67 تمريرة حاسمة في أقل من 3 مواسم على وصوله لريال مدريد .. رقم مبهر .. يزداد إبهاراً إن عرفنا أن 24 من الـ67 تمريرة كانت أهدافاً لرونالدو.
وأخيراً مع الرقم الأبرز..
- ريال مدريد بات أول نادٍ في الألفية الجديدة يصل للنقطة 1000 في الليجا متفوقاً على برشلونة بـ981 نقطة وفالنسيا بـ795 نقطة وإشبيلية بـ697 نقطة وفياريال بـ661 نقطة والسوبر ديبور بـ626 نقطة.