مستقبل السيارات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة
مع كل عام، تقدم المزيد من العلامات التجارية أفكاراً وابتكارات رائدة تساهم في جعل القيادة الآلية قابلة للتحقيق وسهلة الوصول. ويؤكد وجود ابتكارات مثل السيارات ذاتية القيادة وأنظمة تثبيت السرعة المتكيفة أن مفهوم القيادة الآلية سيستمر في التطور أكثر وسيؤثر على الطريقة التي نقود فيها سياراتنا. وفقاً لموقع ( usatoday)مفهوم السيارة ذاتية القيادة. يدل على أي مركبة لديها القدرة على تشغيل نفسها والقيام بالوظائف الضرورية دون الحاجة إلى تدخل بشري، كل ذلك عن طريق استشعار وتحليل البيئة المحيطة.
تقنيات القيادة الذاتية
قدرتها على تقليل الازدحام المروري
-قطعت تقنيات القيادة الذاتية شوطاً كبيراً حتى في السيارات المنتشرة كثيراً والتي لا تتمتع بقدرات القيادة الذاتية الكاملة.
-التنبؤ بدقة بحوادث الاصطدام والتحذير من الحوادث الأخرى المحتملة -أعمال الطرق وإشارات المرور والتحذير في حالات السرعة الزائدة، وذلك باستخدام شبكات المركبات المخصصة.
-نظام الكبح التنبؤي وأنظمة الركن الذاتي الذكية لجعل تجربة القيادة أكثر سلاسة.
-تقود شركات مثل "Waymo" تطوير تقنيات القيادة بدون سائق، حيث قطعت السيارات أكثر من 32 مليون كيلومتر دون أي تدخل بشري.على عكس التقنيات الأخرى للمساعدة أثناء القيادة، مثل نظاميّ المساعدة في الحفاظ على المسار وتثبيت السرعة التكيفي واللذين يحتاجان إلى مراقبة بشرية مستمرة.
-استخدام كاميرات 360 درجة وأنظم "LIDAR" الذي أدى إلى تحديد المدى عن طريق الضوء إلى جعل القيادة الآلية أكثر فاعلية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تتيح هذه الأنظمة للسيارات اكتشاف شكل الطريق وحركة المرور القادمة والمسافة بين السيارات وإشارات المرور وحتى مسار المشاة، وهو ما يوفر حلولاً للمزيد من المخاوف المرتبطة بالسلامة.
-سينتقل مفهوم القيادة من فعلٍ تقوم به أنت إلى فعل تقوم به سيارتك بشكل كامل.
أسباب نمو هذه المركبات؟
إعادة تدوير قطع غيار السيارات
-أحد الأسباب التي تدفع العملاء للانتقال إلى السيارات الكهربائية هي أنها تعدّ صفقة طويلة الأجل ميسورة التكلفة، مقارنة بالمركبات التقليدية العاملة بالوقود الأحفوري.
فوفقاً للخبراء، ستمتلك أغلب العائلات سيارة كهربائية واحدة على الأقلّ لتلبية احتياجاتها قصيرة الأجل بحلول عام 2025.
ورغم تزايد شعبية نظام مشاركة المركبات (رايد شيرنج) -وهو نظام سفر يتشارك فيه أكثر من شخص في سيارة واحدة- ستعزز السيارات ذاتية القيادة نمو شركات النقل الجماعي، مثل أوبر ولايفت.
-سبب آخر سيقف وراء نمو هذه المركبات، وهو قدرتها على الحدّ من مشكلة التلوث والقضاء على الانبعاثات الخطيرة مقارنة بالسيارات التقليدية -السبب الرئيسي للتلوث في العديد من بلدان العالم- أو السيارات الهجينة التي تنتج انبعاثات أقلّ.
-كما أن السيارات الكهربائية تشجع على إعادة تدوير قطع غيار السيارات، ويعني ذلك أنها ستحدّ من مشكلة النفايات الإلكترونية. -ولا تتوقف فوائد السيارات الكهربائية ذاتية القيادة عند هذا الحدّ، بل تمتد إلى قدرتها على توفير أماكن وقوف السيارات.
-بالإضافة إلى قدرتها على تقليل الازدحام المروري، وتخفيف الحمل الزائد على الطرقات يومياً.
-أمّا السبب الأخير، فهو أن هذه السيارات ستوفر راحة تامة للسائق، وستسمح له بتحديد مسار رحلته والاسترخاء طول الطريق قبل العمل أو بعده، دون القلق بشأن حوادث الطرق أو الأثر البيئي.