لـ: فاديا فهد
.............
تصرخ العاصفة عند بابي،
تولول
،تحاول ان تخبرني شيئاً،
ولا أفتح.
ولا أستمع.
أمور سوداء تحاصرنا،
لكنها ليست ليلاً.
أشعل أطراف القصيدة،
واترك النار تسري الى مداها:
لا يهمّ من يرافقك الى موتك،
ما يهمّك ان بين هؤلاء شخصاً واحداً يدعو لك
وأنت تحت التراب.
شخص بعطاء السماء،
وغزارة الطبيعة.
احتراماً للوقت، تندمل بعض الجراح، وتطيب.
وتحدياً له، تنزف أخرى عمراًحتى آخر نَفس...
ولا نتعلّم.
أفتح بابي للمغامرة، وأدعو العاصفة الى الدخول،علّها، مثلي،
تبحث عن دفء في معطفي الصوفي.