ما هو جهاز الحاسوب وأهم مكوناته

ما هو الحاسوب؟
يعرف الحاسوب بأنه جهاز مُصمم لتنفيذ العمليات والحسابات، بناءً على مجموعة من الأوامر والإرشادات، ولديه القدرة على قبول البيانات (المدخلات) ومعالجتها ثم إنتاج المخرجات، كما يمكنه تخزين البيانات في أجهزة التخزين المناسبة، واستردادها عند الضرورة، ويستخدم الحاسوب لأغراضٍ متنوعةٍ أخرى، مثل: تصفح الويب، وكتابة المستندات، وتحرير مقاطع الفيديو، وإنشاء التطبيقات، واللعب بألعاب الفيديو، والعديد من الاستخدامات الأخرى.
ما هي أهم مكونات الحاسوب؟
يتكون الحاسوب من أجزاء ومكونات متعددة تتكامل في بينها لتؤدي الوظائف والأوامر المطلوبة بشكلٍ صحيح، وهي تقسم إلى أجزاءٍ برمجية، أو ما يسمى بالبرمجيات وأجزاءٍ مادية أو ما يسمى بالمعدات وفيما يأتي توضيح مفصل لأهم مكونات الحاسوب:
البرمجيات
الأجزاء البرمجية للحاسوب هي مجموعة من التعليمات المخزنة بشكلٍ رقمي في ذاكرة الحاسوب، والتي تنظم عمل الحاسوب، وهي مكونات غير مرئية، أي أنه ليس لها وجودٌ مادي رغم أن الجهاز لا يعمل بدونها، وهي تقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي
برنامج النظام
برنامج النظام هو البرنامج الذي يستخدم لإدارة مكونات الحاسوب والتحكم فيها، ويعد نظام تشغيل الحاسوب أكثر أنواع برامج النظام وضوحًا، ومن الأمثلة على برامج التشغيل: برنامج مايكروسوفت ويندوز، وماك، ولينكس، إلا أنه يوجد برامج تشغيل أخرى يمكن تضمينها ضمن هذا الجزء.
برامج التطبيقات
برامج التطبيقات هي البرامج التي تعمل على أداء مهمة معينة، أو مجموعة من المهام، وهي تشمل: متصفحات الويب، وبرامج المكتب، والألعاب، وما إلى ذلك، وهي تعتبر المكون الذي يقوم المستخدم بشراء الحاسوب لأجل الوصول إلى خدماته، ويكون بعضها بسيطًا للغاية، وبعضها الآخر معقد، وذلك حسب الهدف الطلوب منه.
برامج الأدوات المساعدة
برامج الأدوات المساعدة هي برامج تساعد في الحفاظ على نظام الحاسوب وحمايته، إلا أنها لا تتفاعل بشكلٍ مباشرٍ مع المستخدم، ومن الأمثلة عليها: برامج مكافحة الفيروسات، والجدران النارية، وإلغاء تجزئة القرص، وهكذا.
المعدات
معدات الحاسوب هي مجموعة من الأجزاء المادية، أو الأجزاء المرئية التي يمكن لمسها باليد، والتي تشكل جهاز الحاسوب، وهي تقسم إلى عدة أقسام، وهي: أجهزة الإدخال وأجهزة الإخراج والأجهزة الداخلية وذلك كما يأتي
أجهزة الإدخال
أجهزة الإدخال هي الأجهزة الطرفية التي تسمح للمستخدم بإدخال البيانات إلى الحاسوب والتحكم به، حيث إن جهاز الحاسوب يكون مجرد جهاز عرض بدون أجهزة الإدخال، ولا يمكن للمستخدم التفاعل معه، ومن أجهزة الإدخال ما يأتي:
لوحة المفاتيح
تسمح لوحة المفاتيح لمستخدم الحاسوب بإدخال الأحرف، والأرقام، والرموز وإجراء بعض العمليات باستخدام اختصارات لوحة المفاتيح التي تتطلب ضغط أكثر من زر معًا.
الفأرة
تسمح الفأرة للمستخدم بالتنقل على الشاشة والنقر على البرامج والأوامر التي يريدها من خلال تحريك مؤشر الفأرة والنقر على أحد أزرارها، الأيمن أو الأيسر.
لوحة اللمس
وهي جزء صغير حساس للمس، توجد غالبًا في الحواسيب المحولة، وهي تتيح للمستخدم تحريك المؤشر من خلال تحريك الإصبع أو أي شيء آخر على طول اللوحة.
كاميرا الويب
وهي كاميرا متصلة بالإنترنت، تسمح للمستخدم بعرض الصور الثابتة أو المتحركة.
المايكروفون
وهو جهاز طرفي يسمح للمستخدم بإدخال الصوت إلى الحاسوب.
أجهزة الإخراج
أجهزة الإخراج هي الأجهزة الطرفية التي تعرض نتائج معالجة البيانات التي تم إجراؤها للستخدم، ومن أجهزة الإخراج ما يأتي
الشاشة
تعرض الشاشة مقاطع الفيديو، والرسومات، والمعلومات التي تم إنشاؤها بواسطة الحاسوب، وهي تشبه التلفزيون، ولها أنواع عديدة.
الطابعة
وهي الجهاز الذي يسمح للمستخدم بأخذ البيانات، وإنشاء نسخة ورقية منها، وتستخدم عادةً لطباعة النصوص والصور.
السماعة
وهي الجهاز الذي يخرج الأصوات التي أنشئت بواسطة الحاسوب، مثل: الموسيقى، والنص المنطوق.
الكاشف الضوئي
جهاز إخراج يمكنه عرض نسخة كبيرة من شاشة الحاسوب على سطحٍ مستوٍ.
الأجهزة الداخلية
تتكون المكونات الداخلية لجهاز الكمبيوتر من الأجهزة التي تهتم بتخزين البيانات ومعالجتها، والتواصل مع الأجهزة الخارجية الطرفية، وفيما يأتي أهم الأجهزة الداخلية للحاسوب
المعالج
المعالج أو وحدة المعالجة المركزية هو الجزء الذي يعالج البيانات عن طريق تنفيذ تعليمات البرامج المخزنة.
الذاكرة الرئيسية
وهي الذاكرة التي يمكن للمعالج الوصول إليها مباشرة، وتتكون الذاكرة الرئيسية من مواقع يتم تخزين التعليمات أو البيانات فيها كتسلسلات ثنائية، ولها نوعين، هما: الذاكر المتطايرة التي تفقد محتوياتها عند فقد الطاقة، والذاكرة غير المتطايرة والتي تحافظ على محتوياتها حتى بدون طاقة.
وحدة التحكم بأجهزة الإدخال والإخراج
وهي الواجهة التي تربط بين نظام الكمبيوتر الأساسي والأجهزة الطرفية، مثل منفذ .
الناقلات
وهي الجزء الذي يصل الوحدات المختلفة لنظام الكمبيوتر ببعضها البعض، لتنتقل البيانات فيا بينها من خلاله، مثل: الأسلاك والمسارات الإلكترونية.
ما أهمية الحاسوب في حياتنا؟
الحاسوب هو آلة أو جهاز يقوم بتنفيذ سلسلة من العمليات والحسابات بناءً على الأوامر المعطاة له من البرنامج والمعدات، حيث أصبح الحاسوب من الأمور المهمة في حياتنا اليومية، هل تعلم ما أهمية الحاسوب!
ما أهمية الحاسوب في حياتنا؟
يمكننا القول وبكل ثقة أن حياتنا تحوّلت بوجود الحاسوب إلى حياة رقميّة بامتياز، ولعلّ أهميّة هذا الجهاز تأتي من كثرة التسهيلات الحياتيّة التي يقدّمها، ونذكر فيما يلي بعضًا منها :

  • المعاملات المالية في المصارف، العقود وفواتير معظم الشّركات وحتى الأفراد أصبحت محوسبة مما قلّل هامش الخطأ بشكل كبير، ووفّر الكثير من الجهد والوقت عند الرّغبة في استلام أو دفع فواتير أو مستحقات مالية معيّنة.


  • اختصار الوقت والجهد أيضًا في البحث عن المعلومات الشّخصية وتحديثها في الدوائر والمؤسّسات الرسمية التي تستخدم نسخة إلكترونيّة عن سجلّاتها، كما قلّلت كثيرًا من الحاجة للمعاملات الورقيّة وبالتالي من سلطة المكاتب.


  • حوسبة الأنظمة الصحيّة والمشافي بشكل خاص في بعض البلدان ساهمت بشكل كبير في تسهيل فرز وتصنيف ومنع ضياع بيانات المرضى المقبولين في مراكزها، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى هذه البيانات عند الحاجة. ساعد استخدام الحاسوب في المجال الصحي أيضًا في تشخيص الأمراض بسرعة أكبر من خلال أدوات الفحص المعتمدة على الحاسوب (من الإيكو إلى الرنين المغناطيسي وغيرها..).


  • فتح استخدام الحاسوب في المجال التعليمي أبوابًا واسعة أمام الطلّاب وحتى الأساتذة للإبداع؛ سواء من خلال تعلّم البرمجيّات المختلفة واستخدامها، أو من خلال تسهيل الوصول إلى المعلومات المتنوّعة وتعلّم كيفيّة عرض الأفكار المختلفة عبر تطبيقات العرض المتنوّعة.


  • مكّن وجود الإنترنت الناس من مشاركة معلوماتهم الخاصّة، سهّل التواصل والتعامل فيما بينهم بغض النظر عن المسافات وذلك في مختلف جوانب الحياة (الشّخصية، الدراسة، العمل وغيرها…).


  • أتاح استخدم الحاسوب العديد من فرص العمل للعديد من الناس، بدءًا من وظيفة مدخل بيانات وليس انتهاءً بالتسويق عبر الإنترنت باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.


  • وسيلة هامة لطلاب العلم في التحضير والمشاريع التعليمية والبحوث العلمية.


  • إجراء العمليات الحسابية المعقدة بزمن قياسي وتخزينها.


  • التبادل التجاري في المعاملات الالكترونية من بيع وشراء.


  • التواصل مع الأخرين وتبادل المعلومات عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي مثل ( السكايب والفيس بوك والتويتر) .


  • عملية التعلم عن بُعد واتاحة الفرص الكبيرة للتعلم.


  • المجالات الطبية يعمل الحاسوب في نظام إدارة المستشفيات والكشوفات وبيانات المرضى ومن أهمها في وحدة العناية المركزة.


  • المجالات الأمنية حيث يساعد الحاسوب الجيش في تحديد المواقع وتشغيل الطائرات من دون طيار.


  • مجال الترفيه بحيث يتيح للمستخدمين تحميل الأغاني والألبونات والمسلسلات والأفلام والألعاب.


  • إجراء وعقد المؤتمرات المرئية عبر التطبيقات.

وأخيرًا؛ لا يمكننا نكران أهميّة الحواسيب في إنقاذ الأعمال والمسيرات الدراسية والمهنية للعديد من النّاس في خضمّ ما ممرنا به في الأشهر الماضية من حظر ومنع للتجوال بفعل تفشّي وباء كورونا.