همتُ بها بلا مَلل
وغيبها عني الخجلُ
مترفةً حدُ الشهقةِ
كأنها مرآة الأملُ
ألوذ بدفئها عمراً
فيلوذ فيا الخبلُ
تمرُ الايام بهوادةٍ
والبعدُ ياذا لا يحتملُ
لم تُبقي لي الآهاتِ
سوى الدمع والعللُ
القهوة والقصيدُ وأنتِ
كل آنٍ بكم أبتهلُ
كأنكِ نشأتي بضلوعي
حتى بتُ فيهن أتغزلُ
كلما مسستُ خافقي
نادى بأسمكِ بلا كللُ
وخفتُ أن يسمعونهُ
فلمحوكِ شُهباً بالمقلُ
فضحتني في أغماضتها
فكيف إذ لاح الخضلُ
ألا العود يوماً قطتي
وعيناكِ فالروح تذبلُ
أعيدي مراسي القلب
فمينائي بلا أنتِ ضحلُ
العـــ عقيل ــراقي