أكدت هيئة الحشد الشعبي، الجمعة، أن آمر اللواء الثاني بالحشد الشعبي الشيخ الشهيد القائد كريم الخاقاني كان مطيعا للمرجعية الدينية وقائد النصر الشهيد ابو مهدي المهندس، مشيرة الى أن الشيخ الشهيد كان في مقدمة جميع معارك التحرير.
وقال السيد مدير عام مديرية الأمن والانضباط في هيئة الحشد الشعبي الفريق الركن الحقوقي حسين فالح في كلمة القاها نيابة عن السيد رئيس هيئة الحشد الشعبي الاستاذ فالح الفياض خلال الحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ كريم الخاقاني، إن “الشيخ كريم الخاقاني كان قائدا مطيعا للمرجعية الدينية وقائد النصر والحوزة التي لها فضل كبير على الحشد عندما تخرج لنا شيوخا معممين يصبحون قادة ابطال”، مبينا أنه “لا توجد معركة من المعارك لم يكن الشيخ الشهيد في مقدمتها”.
وأضاف فالح، إن “الشيخ الخاقاني كان يقول انه يريد يبيض وجه العمامة”، لافتا الى أن “الشيخ كان متألما لأن المعارك انتهت وهو لم ينل الشهادة”.
وتابع، أن “الشيخ كريم الحاقاني كان يطلب من الشهيد المهندس ان تسند اليه اصعب القواطع واشدها”، مشيرا الى أنه “شارك في جميع المعارك وهو متواضع”.
واوضى السيد مدير مديرية الامن والانضباط بضرورة “الالتزام بالقوانين وعدم مخالفاتها حفاظا على سمعة الحشد الشعبي وتركة الشهداء”، مؤكدا أن “مسؤولياتنا هي حماية الحشد اولا لأن بحمايته نحمي الوطن والدين ونساند قواتنا الامنية”.
وأكد فالح أن “جميع افراد الحشد الشعبي يحترمون ويقدسون الجيش”، مشددا على أن “الحشد ليس بديلا للجيش وانما رديف ومساند للجيش والقوات الامنية”